الخبير جاكر للإذاعة: الجزائر بحاجة لإطار قانوني واستراتيجية واضحة لتطوير الصحة الالكترونية

قال الخبير في تكنولوجيات الإعلام بمنظمة الصحة العالمية محمد الأمين جاكر هذا الخميس إن الجزائر قدمت بعض المبادرات في مجال الرقمنة والصحة الالكتروينة لكن ذلك غير كاف لعدم وجود استراتيجية وطنية للصحة الألكترونية ونقص في الإطار القانوني في هذا المجال.

أوضح محمد الأمين جاكر في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى أن الجزائر قدمت مبادرات في مجال الرقمنة الألكترونية ونحن في منظمة الصحة العالمية نحاول مرافقة وزارة الصحة في هذا المجال أنطلاقا من عمل الهيئة الدولية في تشجيع كل الدول لتطوير مجال الرقمنة وتطوير الصحة الإلكترونية.

وأشار إلى أن هذا المجال شهد تطورا في الرعاية الصحية بكثير من الدول خلال العشر سنوات الأخيرة، رغم أن المنظمة بدأت العمل في هذا المجال منذ 2001 و 2002. وفي سنة 2003 أنشأت المنظمة أكاديمية الصحة وشجعت بذلك التعليم الإلكتروني للعامة والعاملين في الصحة. وفي 2005 أنشىء المرصد العالمي للصحة الإلكترونية بمهمة رئيسية هي إعداد تقارير وأدلة لمساعدة البلدان في الصحة الإلكترونية.

وفي تقييمه لمستوى الجزائر في مجال الصحة الإلكترونية ، أوضح ضيف القناة الأولى أن الجزائر تتموقع ضمن القسم الثاني من تقسيمات المنظمة، والمتعلق بتوفر تكنولوجيات الإعلام، مشيرا في هذا السياق إلى توفر عدة عوامل مكنت الجزائر من تبوأ هذا التقسيم منها توفر الهاتف النقال والجيل الثالث في جميع الولايات وتواصل جميع المستشفيات والمراكز الصحية بشبكة الألياف البصرية والانترنيت للعام، فضلا عن وجود مبادرات في الطب عن بعد والملف الألكتروني للمريض.

غير أن المتحدث ذاته شدد على وجود نقائص في مجال الصحة الألكترونية لأسباب تتعلق، كما قال، بغياب استراتيجية وطنية واضحة في الصحة الألكترونية وعدم إكتمال الإطار القانوني لهذا النوع من الصحة.

المصدر:موقع الاذاعة الجزائرية

الجزائر