أكد والي ولاية عين الدفلى عزيز بن يوسف أن ولايته التي عانت من الإرهاب على مدار عشرية كاملة هي اليوم تخوض معركة التنمية حيث تسجل كل سنة تطورات في مختلف المجالات لاسيما القطاعات التي تتعلق بالمواطن مباشرة.
وابرز الوالي الذي نزل ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أهم المحطات التي شهدت طفرة بعد سنوات الإرهاب وبعد 13 سنة من تجسيد ميثاق السلم المصالحة الوطنية هو المجال الفلاحي وهذا يعكس عودة المواطنين وخاصة الفلاحين إلى قراهم ومنازلهم اين تتواجد الأراضي الفلاحية وهو ماساهم في جعل الولاية تحتل المراتب الأولى في المجال الزراعي ويعود الفضل في هذا إلى سياسة المصالحة الوطنية وعودة الأمن إلى الولاية.
وفي مجال الصناعة تم العمل على توفير العقار الصناعي حيث ستدخل المنطقة الصناعية الجديدة حيز الخدمة قريبا بالإضافة إلى 16 منطقة نشاطات، زائد أربع مناطق مصغرة وكل هذا العقار هو تحت تصرف المستثمرين لاسيما وان ولاية عين الدفلى تحتل موقعا استراتجيا هاما.
وعن التحفيزات الممنوحة للمستثمرين أكد الوالي على مواكبة مصالحه بصفة دائمة للمستثمرين و الاهتمام بجميع انشغالاتهم.
وأضاف الوالي ان من بين انشغالات المواطن بولاية عين الدفلى هو السكن الذي عرف قفزة نوعية حيث ارتفع من مائة ألف سكن سنة ألفين إلى 200 ألف سكن سنة 2018 بجميع أنواعها.
وفي مجال الصحة أكد الوالي على تحسن القطاع من ناحية التجهيزات حيث ارتفع عدد العيادات المتعددة الخدمات من 10 إلى 30 عيادة، كما ان الأشغال على وشك الانتهاء من انجاز مستشفى كبير بسعة 240 سرير سيتم تسلمه في 2019.
وبخصوص شريحة الشباب بالولاية فان نسبة كبيرة من السكنات تخصص لهم من اجل تكوين أسرهم ناهيك عن المدارس والثانويات المنتشرة عبر جميع تراب الولاية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
