بث كليب "ياويلي" لحميد بارودي على قنوات تلفزيونية وطنية ومغاربية خلال شهر رمضان

سيتم بث الكليب الجديد بعنوان "ياويلي على العصر الحالي" التي سجلها المغني وعازف القيثارة حميد بارودي في تعاون فني مع الفرقة المغاربية للغناء الملتزم '' ناس الحال'' الغيوانية خلال شهر رمضان المعظم الحالي على عدة قنوات تلفزيونية وطنية ومغاربية، حسبما أفاد الأحد الفنان مصطفى غنان عضو مؤسس لفرقة ناس الحال .

وأوضح الفنان غنان أن هذا "الكليب الغنائي الجديد الذي يعالج مسألة تقلبات عصرنا، قد أنجز بفضل عمل بحث موسيقي ونصي بين فرقتنا المغاربية للغناء الغيواني والفنان حميد بارودي في إطار لقاء موسيقي مغاربي أصيل".

وأشار إلى "أنه الكليب الثاني المنجز مع الفنان حميد بارودي بعد " دنيا ما دوم" مما يبرز أن الفنانين المغاربيين يمكن أن يساهموا بفضل الموسيقى والفن في تقارب الشعوب في هذا الجزء من الوطن العربي".

وأضاف الفنان غنان " فرقة ناس الحال أسست قبل بضع سنوات تحت قيادة أحد مايستروات الفن الغيواني يعلى علال، وهو أيضا عضو مؤسس للفرقة الشهيرة في الغناء الملتزم "ناس الغيوان" بالدار البيضاء (المغرب) مطلع سبعينيات القرن الماضي، وتضم، فضلا عن الجزائري مصطفى غنان، فنان جزائري آخر ويتعلق الأمر بمحمد شياخ والتونسي مجدي زراي و أيضا عضو سابق بفرقة "ناس الغيوان" المغربي رفيق رضوان و مواطنه رحيم شيهاب" .

ويعتبر مصطفى غنان الذي يعيش بين مغنية (تلمسان) والمغرب، أن فرقته الفنية تمثل انصهارا بين قناعة وإرادة لأعضاء ناس الحال، و تساهم بشكل دائم في ترقية الفن الغيواني.

كما أنها تشكل، كما قال، "إستمرارا طبيعيا لفن الموسيقى والغناء الملتزم لفرقة ناس الغيوان".

ومن جهته أوضح حميد بارودي في صفحته الرسمية "فايسبوك" أن كليب "ياويلي على العصر الحالي" هو "عبارة عن تعاون فني مغاربي أصيل "من ناس الغيوان إلى ناس الحال إلى حميد بارودي (نصوص وموسيقى ثقيلة بالمعنى خاصة في هذا العالم الرقمي الذي يعمل بسرعة الضوء)".

وقد اشتهر المغني وعازف القيثارة والموسيقي العالمي حميد بارودي في الجزائر وعبر العالم من خلال أغنيته الشهيرة " قافلة إلى بغداد"، و التي كانت تعبر عن الدعم للشعب العراقي وللسلم.

هذا الفنان الجزائري الذي يعيش في ألمانيا ينهل من معين ثراء التراث الموسيقي والثقافي الجزائري، على غرار الشعبي والراي والحوزي والصحراوي والوهراني، لإضفاء الحيوية على مؤلفاته الموسيقية، حيث ومن خلال مصادره الفنية الهائلة يحيي حفلات غنائية مع فرقته منذ 1992، و التي يبرز فيها انتماءه إلى الموسيقى العالمية مع حفاظه وبغيرة كبيرة على استقلاليته من التسميات من خلال إنشاءه مؤسسته للإنتاج "ماجيك للأفلام والفيديو" بألمانيا و استوديو "هقار موسيقى" الذي قام بإنتاج كليب "ياويلي".

كما تنسب إليه أيضا أغنيته "بلادي يا بلادي" التي غناها في 1995 والتي تعالج معاناة الشعب الجزائري إبان حرب تحرير الجزائر من براثن الاستعمار الفرنسي و أيضا أثناء العشرية السوداء.

 

ثقافة وفنون