مريجة : "الوزير مستعد لتطوير الرياضة الجزائرية بمعية اللجنة الأولمبية"

أشار رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بالنيابة، محمد مريجة، هذا الأحد، إلى استعداد وزير الشباب والرياضة وإرادته الواضحة بمعية فريقه للنهوض بالرياضة الجزائرية بالشراكة مع اللجنة الأولمبية.

وجمع لقاء يوم الخميس الفارط بين الوزير سيد علي خالدي والرئيس بالنيابة للجنة الأولمبية، حيث ناقش الطرفان عدة مواضيع، بما في ذلك تعزيز علاقة تعاون في كنف "مناخ هادئ" بهدف مشترك، وهو "مزيد من التطور للرياضة الجزائرية واستعادة مجدها الضائع على المستوى الدولي"، حسب تصريح محمد مريجة ل"وكالة الأنباء الجزائرية".

وقال مريجة: "أجرينا نقاشا مفتوحا وصريحا حول كل ما يتعلق بالمجال الرياضي.

لقد استعرضنا الجوانب المختلفة التي لها علاقة بعالم الرياضة"، مضيفا: "سيكون لدينا مشاريع مشتركة حول عدة مواضيع في صالح الحركة الرياضية الجزائرية".

وكانت مساهمة ممثلي الجزائر في الهيئات الرياضية الدولية من المواضيع المهمة التي نوقشت خلال الاجتماع، حيث تعتبر هذه المساهمة، للدفع بالرياضة الجزائرية، "أقل من التوقعات"، لأسباب عديدة.

وأفاد المتحدث أن "الوزير أثار هذا الموضوع معتقدا أنه يجب أن يكون للممثلين دور راسخ في تطوير الرياضة الجزائرية.

وكرر استعداده لتقديم المساعدة والدعم لهذه الشخصيات الرياضية لتمكينها من مساعدة الرياضة الجزائرية على المضي قدما".

ومن أجل توفير الإطار المناسب للعمل الجيد، "تجري اتصالات مع جميع الممثلين الجزائريين في الهيئات الرياضية الدولية لجمعهم في أقرب وقت ممكن في جلسة عمل ومناقشة المواضيع المختلفة التي تزعجهم و تعرقل تنفيذ مهمتهم"، بحسب نفس المصدر.

كما تم الحديث عن التحضيرات الخاصة بالأحداث الرياضية الدولية المقبلة، أبرزها ألعاب البحر الأبيض المتوسط-2022 بوهران والألعاب الأولمبية بطوكيو في عام 2021.

وأوضح رئيس اتحادية الجيدو سابقا: "يجب أن تلعب اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، ككيان رياضي وطني، دورها في إعداد الألعاب المتوسطية"، ليتابع : "سنساعد اللجنة المنظمة بخبرتنا في الميدان بهدف وحيد هو إنجاح هذا الحدث العالمي وتأكيد أحقية اختيار الجزائر لاستضافة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى".

وفي الأخير، وصف مريجة الاجتماع مع وزير القطاع بأنه "بناء للغاية" و سيجعل من الممكن "العمل معا في وضوح لدفع المشاريع قيد الإنشاء للتقدم".

رياضة