أكد المدير العام لاتحاد الجزائر، عبد الغاني هادي، بأن ناديه يدفع حاليا ثمن نقائص الإدارة السابقة غداة قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، بحرمان الفريق العاصمي من الاستقدامات خلال فترة التسجيلات لثلاث فترات قادمة وهي العقوبة الناجمة عن عدم تسديد مستحقات مهاجمه السابق الكونغولي، برينس إيبارا.
وصرح المدير العام للنادي العاصمي قائلا "كإدارة جديدة، نحن بصدد تسيير القضايا القديمة والجديدة. كنا على علم بأن قضية اللاعب إيبارا ستؤول لهذا القرار المؤسف، نحن بصدد دفع ثمن نقائص الادارة السابقة. نحن مرغمون على دفع 200 ألف أورو والتي ستكون من صندوق الاستثمار للنادي وهذا سيضرنا كثيرا".
فبعد أن غادرة اتحاد الجزائر، الموسم الماضي للالتحاق بنادي برشوت البلجيكي الذ ي ينشط في الدرجة الثانية، تقدم اللاعب إيبارا بشكوى لدى الفيفا، للمطالبة بمستحقاته المتأخرة وتعويض عن طرده التعسفي.
واضاف عبد الغاني هادي متأسفا "هناك قضية ثانية تتعلق باللاعب محمد يخلف والتي تعود لموسم 2012-2013، حيث ستصدر الفيفا بشأنها قرارا خلال شهر أوت المقبل، وكان اللاعب قد تعرض لإصابة خطيرة، لكن الإدارة السابقة فضلت فسخ عقده، وماذا يمكن ان ننتظر من لاعب عرف مثل هذا المصير؟.. بالطبع، اللجوء الي الفيفا للمطالبة بحقوقه. وكان على الادارة السابقة على الأقل، ومن الناحية الانسانية أن تتكفل بعلاجه وهو شيء للأسف لم تقم به".
وفي رده على سؤال يتعلق بقرار محكمة التحكيم الرياضي للوزان، حول اللقاء الذي خسره اتحاد الجزائر على البساط أمام مولودية الجزائر، قال عبد الغني هادي ان القرار سيصدر في 31 جويلية الجاري مضيفا في هذا الصدد "كان من المفروض أن تكون التاس قد فصلت في هذه القضية ، لكنها لم تقم بعد بذلك، ننتظر صدور القرار يوم تاريخ 31 جويلية، وسيكون نافدا ولا يقبل الطعن".
وكان اتحاد الجزائر قد قاطع اللقاء المحلي ضد مولودية الجزائر، بسبب برمجته خلال تاريخ الفيفا. فبعد طعن أول رفضته لجنة الاستئناف للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أكدت محكمة التحكيم الجزائرية القرار الصادر عن الرابطة المحترفة لكرة القدم القاضي بخسارة اللقاء وخصم 3 نقاط من رصيد النادي.
واخيرا وبخصوص لجوء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الي الاستشارة الكتابية لأعضاء الجمعية العامة للفصل في مستقبل الموسم الكروي 2019-2020، المعلق منذ 16 مارس الفارط بسبب تفشي جائحة كورونا، جدد المدير العام لاتحاد الجزائر، موقف فريقه من هذه المسالة قائلا "موقفنا كان منذ البداية هو مواصلة البطولة، لكن الظروف تغيرت، الان نقترب من نهاية شهر جويلية، وأعتقد بأن استئناف النشاط الرياضي غير ممكن في هذه الظروف، خاصة وأن عدد الإصابات بوباء كورونا بلغ أرقاما قياسية، سأطلع على استمارة الفاف بمعية الطاقم الفني وسنتخذ القرار المناسب".