بلحيمر يشيد بشجاعة ووطنية الفقيد المجاهد لخضر بورقعة

أشاد وزير الاتصال, الناطق الرسمي للحكومة,  عمار بلحيمر, هذا الخميس, بشجاعة ووطنية المجاهد لخضر بورقعة الذي وافته  المنية الأربعاء عن عمر ناهز 87 سنة, مبرزا مساره النضالي ودفاعه عن  الحقوق والحريات وذلك في برقية تعزية إلى عائلة الفقيد. 

وجاء في برقية التعزية ان "شجاعة ووطنية وكفاءة الفقيد كانت عاملا حاسما في  تدرجه في العمل العسكري خلال حرب التحرير إلى أن بلغ بكل جدارة واستحقاق رتبة  رائد في صفوف جيش التحرير الوطني".

وأشار السيد بلحيمر إلى أن "الفقيد الذي وهب شبابه للنضال ضد المستعمر الفرنسي الغاشم واصل مساره النضالي بعد الاستقلال وإلى آخر رمق في حياته  الطيبة مدافعا عن الديمقراطية وعن الحقوق والحريات".

لقد كان المرحوم -يضيف الوزير- "شاهدا على أبرز محطات حرب التحرير المجيدة  وعلى أبطالها كما كان دوما من دعاة الحوار والتوافق داعيا إلى تجاوز الخلافات  الضيقة والحسابات الشخصية من أجل مصلحة الوطن وفقط".

و"رغم المضايقات التي تعرض لها في محطات من حياته النضالية إلا أنه ظل وفيا  لمبادئه النوفمبرية ولقيمه الإنسانية التي لم يحد عنها طوال حياته وما نصرته  للحراك الشعبي المبارك إلا تأكيد على وفائه لقناعته وتشبثه بقيم الحرية والعدل  والمساواة" كما كتب السيد بلحيمر في برقيته.

وبالمناسبة, أكد الوزير أن " جزائر العهد الجديد ستظل وفية لنضال هذه القامة  الوطنية التاريخية الشامخة ولكل من ساروا على ذات النهج وظلوا على ثبات إلى أن  يلقوا الرفيق الأعلى بنفوس مطمئنةيراضية ومرضية".

وأضاف "اليوم ونحن نودع المجاهد لخضر بورقعة بقلوب يعتصرها الألم, فإن عزاؤنا  في الخلف الصالح الذي سيشرف ذكرى الشهداء والمجاهدين بالعلم والعمل إكراما  لتضحياتهم من أجل جزائر الرفعة والتقدم والشموخ على الدوام".

وقال في ذات البرقية إن "الحفاظ على السجل التاريخي المنير لهؤلاء العظماء  وتوريثه للأجيال المتعاقبة هي مسؤولية وطنية تحرص الدولة على إتمامها على أكمل  وجه وما إطلاق محطة +الذاكرة+ التلفزيونية مؤخرا إلا إحدى دعامات تحقيق هذا  الإنجاز".

الجزائر