الوزير الأول يعزي في وفاة الباحثة في علم الأوبئة البروفيسور زبيدة زايدي

تقدم الوزير الأول عبد العزيز جراد, هذا الاثنين, بتعازيه الخالصة إلى أسرة الباحثة في علم الأوبئة بجامعة سطيف,  البروفيسور زبيدة زايدي التي وافتها المنية اثر إصابتها بفيروس كوفيد-19.

وكتب الوزير الأول على حسابه بموقع "تويتر": "يخطف منا فيروس كورونا باحثة من  المتميزين وطنيا و عالميا في علم الأوبئة, البروفيسور بجامعة سطيف, السيدة  زبيدة زايدي, رحمها الله".

وأضاف جراد: "تعازي الخالصة إلى عائلة الفقيدة و إلى كل أفراد السلك الطبي, و أدعو الله أن يتغمدها برحمته الواسعة و يسكنها فسيح جناته و يلهم أهلها الصبر و السلوان".

وكان مسؤولون من جامعة فرحات عباس (سطيف 1) نعوا الأحد وفاة البروفسور بكلية الطب, الباحثة في علم الأوبئة و الطب الوقائي, زبيدة زايدي و الدكتور الأستاذ بقسم الكيمياء بكلية التكنولوجيا إبراهيم بوزرافة متأثرين بإصابتهما بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

و أوضح ذات المصدر بأن البروفيسور و الباحثة في علم الأوبئة زبيدة زايدي البالغة من العمر 55 سنة قد توفيت بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي الرائد عبد العالي بن بعطوش بولاية قسنطينة بعد تفاقم وضعها الصحي.

وتعد الفقيدة التي تنحدر من ولاية سطيف, واحدة من الأساتذة و الباحثين المعروفين على المستويين الوطني و العالمي حيث شاركت بعدة أبحاث علمية في مجال تخصصها و بلغت استشهاداتها العلمية 22 ألف استشهاد, حسب ما ذكره ذات المصدر.

و للفقيدة منشورات خاصة في مجال مكافحة السرطان و نشرت لها عدة مساهمات في مجلات علمية عالمية, و قد أنجزت قرابة ال 100 بحث, و ساهمت الى جانب البروفسور خيرة بوصوف في إنشاء سجل مرضى القلب الإفقاري لولاية سطيف سنة 2004, علما أنها حازت على جائزة وكالة الأنباء العالمية, طومسون رويترز, مكافئة لأعمالها العلمية العديدة.

وينتظر أن يوارى جثمان الفقيدة الثرى بعد عصر اليوم الأحد انطلاقا من المركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة بعاصمة ولاية سطيف حيث ستقام عليها صلاة الجنازة و الوقوف دقيقة صمت ترحما على روحها كما تمت الإشارة إليه.

و توفي من جهة أخرى في نفس اليوم الدكتور إبراهيم بوزرافة البلغ من العمر 61 سنة, و هو أستاذ بقسم الكيمياء بكلية التكنولوجيا بنفس الجامعة أيضا بعد تفاقم وضعه الصحي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد, حسب مسؤولو ذات الجامعة.

وكان الأستاذ بوزرافة الذي شغل سابقا منصب رئيس ذات القسم يتلقى العلاج بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة منذ 10 أيام بسبب إصابته بكوفيد-19 قبل أن يتوفاه الأجل, حسب ذات المصدر.

وقد وري جثمان الفقيد الثرى اليوم الأحد بمقبرة سيدي الخير بمدينة سطيف, كما تمت الإشارة إليه.

المصدر: واج

صحة