سفيرة الدنمارك بالجزائر: "نمتلك معا امكاينات التعاون في مجالي الصناعة الغذائية والطاقة"

أشارت سفيرة الدنمارك بالجزائر، فانيسا فيغا سانز، الاثنين، إلى أن البلدين يمتلكان مؤهلات للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الغذائية.

 

و اكدت السفيرة على هامش زيارتها لمصنع الأدوية الخاصة بمرض السكري نوفو نورديسك-ألداف أس بي آ بالمنطقة الصناعية واد عيسي ان "الشراكة بين البلدين في قطاع الصحة متطورة جدا" و لكن "هناك مؤهلات أخرى للتعاون لا سيما في قطاع الصناعات الغذائية".

 

و أوضحت سانز في هذا الشأن أن الدنمارك "لديها العديد من الحلول لتحسين الإنتاجية" بما في ذلك "مجال الإنتاج المستدام الذي يحافظ على البيئة"، مضيفة انه يمكن إقامة شراكات في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية "الذي يتوفر على عديد المؤهلات للتعاون".

 

و أبرزت الدبلوماسية الدنماركية في هذا السياق أن "سياسة بلدها في سبيل خفض نسبة الاعتماد على المحروقات قد آتت ثمارها من خلال تقديم العديد من الحلول في مجال الطاقات المتجددة لا سيما الهوائية".

 

و بالتطرق للشراكة في قطاع الصحة أكدت السفيرة انه يتميز "بالتعاون الوثيق بين البلدين"، مضيفة أنه "قطاع هام في الابتكار وخلق الثروة ومناصب الشغل"، كما يعتبر "قطاعا أساسيا وذا أولوية" بالنسبة للجزائر التي التزمت بسياسة "تنويع الاقتصاد ورفع الإنتاج المحلي والتصدير للسوق الإفريقية".

 

و ذكرت السيدة سانز بالشراكة في إطار مصنع نوفو نورديسك التي يظهر جليا كيف يمكن "للتعاون التجاري و الإنساني بين البلدين أن يكون مثمرا".

 

و بدورها، أشارت المديرة العامة لشركة نوفو نورديسك، مليكة دو مايار إلى أن دخول وحدة صناعة أقلام الانسولين ببوفاريك (البليدة) حيز الخدمة يبقى مرهونا بتصريح من السلطات المختصة.

 

و ترى السيدة دو مايار أن تسويق هذا المنتج الجديد لنوفو نورديسك محليا سيسمح بخفض فاتورة الاستيراد.

 

المصدر : وأج

اقتصاد