وزيرة التضامن ومستشار رئيس الجمهورية يشاركان شريحة الطفولة المسعفة ودار العجزة فرحة العيد

في أجواء عائلية احتفلت البراءة في مؤسسة الطفولة المسعفة ومركز حماية الأحداث بالأبيار رفقة مقيمي دور المسنين بكل من سيدي موسى ودالي إبرهيم بأجواء عيد الفطر المبارك.

وفي أول أيام عيد الفطر أبت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية عيسى بلخضر إلا أن يشاركان هذه الفئات فرحة العيد لتؤكد على التزام الحكومة بمرافقتهم في ظل الحماية التي يكفلها لهم الدستور.

وقالت كريكو إن التناغم بين الطفولة المسعفة وكبار السن أردنا أن يكون تواصل بين الاجيال والاهتمام بهذه الفئات هو قناعة للارداة السياسية العليا التي تجسدت في دستور نوفمبر 2020 ،والذي أكد على ضرورة الاهتمام بالفئات الهشة خاصة المسنين والأطفال” و أن الوزارة -تضيف- حاضرة لتجسيد هذا الالتزام و العمل على المحافظة عليه.

بدوره شدد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية عيسى بلخضر على وقوف الدولة إلى جانب هذه الشريحة الاجتماعية ودعمها معتبرا ذلك تجسيدا للقوانين السامية ووعود رئيس الجمهورية بالوقوف إلى جانبهم. 

واعتبر عيسى بلخضر أن هذه الوقفة “المميزة” تزرع الفرحة في أوساط المجتمع بمختلف شرائحه، و تعكس أيضا -حسبه- ما أفردته الدولة من قوانين و أكثر من 40 مادة في الدستور تتكلم عن الحقوق، وقال إن هذه المواد يتم تجسيدها في الميدان لفائدة شرائح متعددة على غرار ذوي الاحتياجات الخاصة و الطفولة المسعفة و المسنين و سكان الأرياف و مناطق الظل.

 

و ذكر بالمناسبة أن هذه القوانين “تعكس وعود رئيس الجمهورية التي التزم بها حيال هؤلاء الجزائريين انطلاقا من وفائه لقيم الجزائريين النابعة من تاريخهم النضالي التلاحمي و أفكار سياسييها و مفكريها و مثقفيها”.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

مجتمع