الطبعة الـ1 للصالون الوطني للابتكار: بن فريحة تدعو المؤسسات الاقتصادية لدعم الشباب المبتكر لتجسيد مشاريعهم

أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة خلال اشرافها هذا الإثنين على افتتاح الطبعة الـ1 للصالون الوطني للابتكار في التكوين والتعليم المهنيين بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال على أن هذا الصالون يأتي لدعم توجه الحكومة لتشجيع الشباب على الابتكار داعية المؤسسات الاقتصادية إلى التقرب من الشباب المبتكر ودعمهم لولوج عالم المقاولاتية.

ودعت الوزيرة خلال هذا الصالون -الذي عرف حضور وزير الصناعة محمد باشا، والوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات،ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الاقتصادية والمالية، عبد العزيز خلاف- المتعاملين الاقتصاديين من مختلف أجهزة الدعم للتقرب من الشباب أصحاب المشاريع المبتكرة لخدمة الاقتصاد الوطني.

كما أبرزت أن هذا الصالون الصالون المنظم تحت شعار " التكوين المهني منبع الابداع والابتكار"يهدف إلى عرض نماذج الابتكارات والمشاريع المهنية لتثمين الكفاءات والقدرات التي يزخر بها قطاع التكوين المهني في المهن التابعة لمختلف الشعب وتخصصات التكوين المهني وفروع وتخصصات التعليم المهني.

 ضرورة إرساء منظومة وطنية للابتكار قوية وفعالة

من جهته أكد وزير الصناعة محمد باشا على ضرورة إرساء منظومة وطنية للابتكار قوية وفعالة والتي تستوجب –حسبه- على كل الفاعلين الدفع بمستوى أدائهم  من خلال وضع برامج قطاعية عملية تسمح بتوفير مناخ ملائم لتشجيع الاستثمار و التحويل التكنولوجي وتساهم في خلق الثروة وتنويع الاقتصاد الوطني.

كما أضاف بالقول "نعمل مع كل القطاعات على وضع ميكانيزمات وتدابير تهدف في مجملها لخلق مناخ ملائم يسمح لحاملي المشاريع المبتكرة- بما فيهم خريجي مؤسسات قطاع التكوين المهني وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي- بالتجسيد الفعلي لمشاريعهم لاسيما من خلال تكثيف فرص التفاعل بين المبدعين والمؤسسات الصناعية.

هذا واعتبر الوزير أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يعتبر أحد الأدوات الفعالة لتحقيق أهداف القطاع الصناعي في ظل التحدي الذي نواجهه اليوم من أجل تطوير الكفاءات والمهارات الضرورية لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجعة.

وأشار إلى أن قطاعه يولي أهمية بالغة لقطاع التكوين المهني من خلال توجيه عروض التكوين نحو المهن ذات الصلة باحتياجات الشعب الصناعية خاصة تلك التي تعتمد على الإبتكار والتكنولوجيات الحديثة مثل: الرقمنة والذكاء الصناعي.

كما تم تخصيص مراكز التكوين حسب مجال نشاط المؤسسات الصناعية المحيطة بها والتي قام القطاعان في السنوات الأخيرة بتحديدها، منها 35 مركز تكوين مهني.

وأبرز محمد باشا أن هذا الصالون يعد فضاء لإلتقاء الفاعلين في ميادين التكوين، البحث والابتكار بهدف خلق منظومة فعالة، متكاملة ومتجانسة، تعمل على تحسين تنافسية المؤسسات الاقتصادية لاسيما الصناعية منها.

من جهتهم أعرب العارضون من المؤسسات المبتكرة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى عن استحسانهم لهذه المبادرة لولوج الأسواق المحلية.

هذا ويجسد الصالون الوطني للابتكار في طبعته الأولى حرص الدولة على اعطاء دفع قوي للمؤسسات المبتكرة  كقاطرة للتنمية الاقتصادية بالجزائر.

المصدر:الإذاعة الجزائرية 

الجزائر, اقتصاد