تيبازة : تأجيل محاكمة استئناف قضية كمال شيخي ليوم 14 جوان المقبل

قررت غرفة الجنح بمجلس قضاء تيبازة هذا الاثنين تأجيل محاكمة استئناف قضية كمال شيخي, المدعو "البوشي", المدان  ابتدائيا بسنتين سجن نافذة, ليوم 14 جوان القادم.

و جاء تأجيل القضية للمرة الثانية على التوالي بعد أول جلسة محاكمة استئناف  كانت مبرمجة بتاريخ 24 ماي السابق, بسبب مقاطعة هيئة الدفاع للعمل القضائي.

و قضت محكمة تيبازة الابتدائية يوم 18 أفريل الماضي بتسليط عقوبة سنتين سجنا  نافذا في حق كمال شيخي, المتهم في قضية فساد بجنحة "منح مزية غير مستحقة",  فيما برأت ذات المحكمة موثق يعمل بوسط مدينة تيبازة "ش أ" من جميع التهم  المنسوبة إليه.

و أدانت ذات المحكمة المتهم "ش.ج", رئيس مصلحة التسجيل بالضرائب, بسنتين سجنا  منها عاما واحدا موقوف النفاذ عن جنحة "منح تخفيضات و إعفاءات في الضرائب غير  قانونية" فيما تم تبرئته من جنحة "الاستفادة من مزية غير مستحقة".

و أما المتهمة الرابعة في هذه القضية, "أ.ب.ع" مفتشة مركزية و رئيسة مكتب  بنفس المصلحة, فسلطت عليها محكمة الجنح بتيبازة سنة سجن موقوفة النفاذ.

و كان ممثل النيابة لدى محكمة تيبازة قد التمس خلال أطوار المحاكمة, التي جرت  يوم 4 أفريل الماضي بعد تأجيل النظر في القضية لخمسة مرات متتالية, بتسليط  عقوبة 10 سنوات سجن نافذة و غرامة مالية تقدر بـ1 مليون دج في حق كمال شيخي.

كما التمس وكيل الجمهورية المساعد يومها, عقوبة 7 سنوات سجن في حق الموثق و 5  سنوات في حق رئيس المصلحة بالضرائب و سنتين سجن في حق رئيسة المكتب بذات  المصلحة.

و كان قاضي التحقيق لمحكمة تيبازة قد أصدر بحق كمال شيخي بتاريخ 15 أكتوبر  2020 أمرا بالإيداع بجنحة منح مزية غير مستحقة, عند إحالة القضية من قبل نيابة  نفس المحكمة قبل أن يتم جدولة أول جلسة محاكمة بتاريخ 17 يناير الماضي.

و تعود وقائع القضية إلى سنة 2016 عندما قام المتهم كمال شيخي بإبرام عقد  تحويل ملكية عقارية خاصة به واقعة بعين البنيان, بالجزائر العاصمة, إلى شركة  ذات مسؤولية محدودة "ليكس للترقية", له صفة شريك و مسير فيها, لدى موثق معتمد  بمدينة تيبازة.

و استفاد "البوشي" لدى الموثق من نسبة خفض في الضرائب, فدفع نسبة واحد بالمائة  بدلا من 5 بالمائة, و يعتبر ذلك التخفيض امتياز مخالف للتنظيمات المعمول بها.

و فتحت الجهات المعنية تحقيقا قضائيا سنة 2018 و باشرت إجراءات المتابعة وفقا  لقانون الفساد, و قد أسفرت التحقيقات عن خسارة تقدر بـ 15 مليون دج للخزينة  العمومية.

مجتمع