أكد المشاركون في برنامج خاص للقناة الأولى أن نظام المخزن المغربي أصبح يشكل خطرا على دول المنطقة وأن صمت المغرب وعدم تقديمه أي توضيح بشأن تصريح سفيره بالأمم المتحدة يخرج عن الأعراف الدبلوماسية ويعكس فشل الدبلوماسية المغربية وتخبط نظامها.
وقال المحلل السياسي اسماعيل دبش إن رد فعل الجزائر جاء ضد تدخل المغرب في شؤوننا الداخلية و ليؤكد أن نظام المخزن بات خطرا على دول الجوار ، داعيا إلى التكاتف لمواجهة هذا الخطر الذي يجري بإيعاز من خارج النظام في المغرب حسب تعبيره.
من جهته استبعد الخبير في الشؤون الأمنية، عمر بن جانة، أن يكون للسقطة الدبلوماسية المغربية علاقة بتعيين رمطان لعمامرة وزيرا للخارجية، واصفا إياها بالوتر الجديد الذي يلعب على الوحدة الوطنية للجزائر.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, قد قررت استدعاء سفير الجزائر لدى الرباط للتشاور, إثر غياب أي رد إيجابي للدعوة التي أرسلتها وزارة الخارجية للمملكة المغربية لتوضيح لموقفها النهائي من الوضع "بالغ الخطورة" الناجم عن التصريحات المرفوضة لسفيرها بنيويورك.
وجاء في نص البيان ما يلي: " لقد أشار البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, يوم 16 يوليو 2021, إلى ضرورة توضيح المملكة المغربية لموقفها النهائي من الوضع بالغ الخطورة الناجم عن التصريحات المرفوضة لسفيرها بنيويورك.
نظرا لغياب أي صدى إيجابي ومناسب من قبل الجانب المغربي, فقد تقرر استدعاء سفير الجزائر بالرباط, فورا, للتشاور, كما لا يستبعد اتخاذ إجراءات أخرى, حسب التطور الذي تشهده هذه القضية"
