الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، الموطنين الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي بالخليل جنوب الضفة الغربية لأداء صلاة الفجر، كما منعت المؤذن من رفع الأذان.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مدير أوقاف الخليل حفظي أبو سنينه قوله إن قوات الاحتلال نصبت حواجزها العسكرية، وشددت من إجراءاتها على البوابات الالكترونية والطرق المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، ومنعت المواطنين من الوصول إليه، ولم تسمح إلا بدخول عدد قليل فقط، وطردت المواطنين الذين احتشدوا لتأدية الصلاة في الساحات الخارجية للحرم.

واستنكر أبو سنينة ، إجراءات الاحتلال الرامية لإفراغ الحرم من المصليين، وذلك من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المواطنين، والمتمثلة بإغلاق البوابات الالكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم، معتبرا منع المصليين من الوصول إلى داخل الحرم الإبراهيمي "تعدي على قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى القدس المحتلة، 29 مايو 2020 (وأج)- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى.

وذكرت مصادر محلية، بأن عناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي داهموا منزل الشيخ عكرمة صبري وسط القدس المحتلة، قبل أن يعتقلوه ويقتادوه إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف التابعة لهم.

من جهة أخرى، أرغمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة فلسطينية في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، على هدم منزلها البالغة مساحته 85 مترا مربعا.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا"  عن أحد ملاك المنزل القول إن بلدية الاحتلال في القدس سلمتهم في السادس والعشرين من الشهر الماضي إخطارا بهدم المنزل الذي بنته العائلة قبل 7 سنوات، بحجة عدم الترخيص مضيفا أن العائلة شرعت اليوم في هدم المنزل المكون من طابق واحد، ويؤوي 6 أفراد، مستعينة بجرافة خاصة تجنبا لدفع غرامات مالية للاحتلال.

من جانبه، ذكر إياد بشير أمين حركة "فتح" في " جبل المكبر" إن سلطات الاحتلال تواصل تسليم عشرات المنازل في البلدة إخطارات بالهدم بحجج وذرائع واهية بهدف تهجير المقدسيين.

وأكد أن "سياسة الهدم التي تنفذها أذرع الاحتلال، لن تطمس هويتنا المقدسية، ونحن باقون في أرضنا ولن نخرج منها".المقدسات الإسلامية التي ترعاها المواثيق الدولية التي كفلت حرية العبادة".