مجموعة الـ20: اختتام أعمال قمة الرياض بمبادرة الوصول إلى أدوات التصدي للجوائح

اختتم قادة دول مجموعة العشرين اليوم الأحد أعمال قمة الرياض التي انطلقت يوم أمس بمبادرة تساهم في "الوصول إلى أدوات  التصدي للجوائح".

وقد اقترحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين المبادرة والتي تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف وهى تشجيع البحث والتطوير والتوزيع للأدوات التشخيصية والعلاجات واللقاحات لجميع الأمراض المعدية، وتسهيل التمويل الدولي للتأهب للجوائح وكذلك دعم تدريب المختصين في الأوبئة.

وقد جاء إعلان المبادرة في بيان رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ألقاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعودي حيث أكد "جهود الرئاسة لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة". 

وشدد على استمرار بلاده في دعم الجهود الدولية المتعلقة بتوفير لقاحات وعلاجات لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)  للجميع بشكل عادل وبتكلفة ميسورة، بمجرد توفرها.   

 وقد ألقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كلمة في ختام القمة أكد فيها الالتزام بالاستمرار بالعمل سوياً  للارتقاء لمستوى التحديات الناجمة عن (كوفيد-19).   

وقد استلم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي رئاسة إيطاليا لمجموعة العشرين بعد إلقائه كلمة معلناً استعداد بلاده لتولي قمة المجموعة، ومؤكدًا مواصلة النجاح الذي حققته المملكة.  

وفي إطار رئاسة المملكة، فقد اتفق أعضاء مجموعة العشرين على عدد من المبادرات منها إطلاق مبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية لتقديم الدعم اللازم لإصلاح منظمة التجارة العالمية.

وواصل أعضاء المجموعة في الجهود لتمكين النساء والشباب من خلال توفير التعليم النوعي والشمول المالي.

أما فيما يتعلق بحماية كوكب الأرضي اتفقت  المجموعة على نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتحسين إدارة انبعاثات الكربون في جميع قطاعات الاقتصاد وضمان الوصول إلى طاقة أنظف وأكثر استدامة وأيسر تكلفة.