لجنة صحراوية تدين الحصار الذي يفرضه الاحتلال المغربي على منازل المناضلين في المدن المحتلة

 أدانت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بــــ"شدة" سياسة الحصار المفروض من قبل سلطات الإحتلال المغربية على منازل المناضلين الصحراويين في المدن المحتلة.

و نددت اللجنة، في بيان لها، بشدة ، بسياسة الحصار المفروض من قبل دولة الاحتلال المغربي على منازل المناضلين الصحراويين بالمدن المحتلة على مرأى ومسمع بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو" التي اصبحت تلعب دورا متواطئا ومفضوحا مع دولة الاحتلال"، معبرة عن تضامنها "اللامشروط مع جميع العائلات الصحراوية ضحية القمع المغربي".

وجدد البيان الدعوة ب"الحاح " للجنة الدولية للصليب الاحمر، المنوط بها أصلا حماية المدنيين الصحراويين زمن الحرب، من خلال مأموريتها واختصاصاتها ذات الصلة، محذرة من "التبعات والمخاطر الناجمة عن سياسات الاحتلال المغربي وممارساته القمعية والعدوانية ، من خلال الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية المغربية التي تستغل انشغال العالم بجائحة فيروس كورونا".

و طالبت اللجنة الصحراوية ب"اتخاذ الخطوات العاجلة لضمان أمن وسلامة وحماية المواطنين الصحراويين العزل، والعمل على إرسال بعثة على وجه السرعة لإجراء تحقيق مستقل في الجرائم المرتكبة ، والعمل على انشاء آلية دولية مستقلة ودائمة لحماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".

كما طالب البيان، المفوضية السامية لحقوق الانسان وهيئات وآليات المراقبة الاممية لحقوق الانسان والمنظمات الدولية الحقوقية "ممارسة الضغط على الدولة المغربية لفتح الاراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام المنظمات الدولية والمراقبين والإعلاميين، للإطلاع حول ما يجري من انتهاكات لحقوق الانسان والشعوب".

و دعا البيان ، كل المنظمات والهيئات الوطنية والدولية إلى "القيام بحملات دولية تحسيسية تهدف إلى الضغط على النظام المغربي من أجل الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية،و الذين حوكموا بسبب مواقفهم السياسية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، والكشف عن مصير جميع المفقودين الصحراويين".

وأضاف البيان ، أن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، "تتابع بانشغال عميق التدهور الخطير لأوضاع حقوق الانسان بالأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية، بعد العدوان العسكري على الشعب الصحراوي يوم 13 نوفمبر الماضي، في ظل تنامي وتيرة القمع الاعمى والانتقام من المدنيين الصحراويين العزل، ومهاجمة المنازل والاعتقالات التعسفية وممارسة التعذيب والحصار على المنازل ومنع حرية التنقل، والتي تباشرها السلطات الاستعمارية بدون عقاب".