يحتفي الجزائريين كل سنة وكسائر سكان المعمورة بعيد الأم المصادف لآخر يوم أحد من شهر ماي حيث يتم التقديم لها الهدايا من قبل الأبناء تعبيرا لها عن الاحترام والمودة والتقدير الذي يكنونها لها وهو نفس المشهد الذي عاشه سكان مدينة معسكر.
وفي هذا السياق متصل كشفت البنت منال، لإذاعة الجزائر بمعسكر، أنها نسيت الاحتفال هذه السنة بعيد الأم على غرار السنوات الفارطة التي كانت تحتفي فيه به متمنية أطيب الأماني لأمها وتمام الصحة والعافية .
ومن جهته أكد الأخ الأصغر لمنال، معنى الأم بمجرد تشبثه بها ومعانقتها ، مضيفا انه يجمع من ماله الخاص ليهديها هدية في كل مرة.
تجدر الإشارة أن فرحة كبيرة غمرت والدة منال من خلال كلام أبنائها العفوي وتذكرت هي الأخرى والدتها التي توفت منذ ثلاث سنوات.
وقالت السيدة سدار ، في تصريح أدلت به لإذاعة الجزائر بمعسكر، أن الأم تمثل لها كل شيء في الحياة باعتبارها المنبع والحياة والشمس خاصة وأنها تتعب كثيرا في تربية الأبناء مبدية فروض البر والإحسان لم وهبتها الحياة، وعن دورها كأم قالت السيدة سدار أنها تؤثر على نفسها ما لذ وطاب لتقدمه لفلذات كبدها .
ومن جهته الرجل وان كان في بعض الأحيان لا يحسن ولا يجيد التعبير عن أحاسيسه لكنه يعرف تمام المعرفة قيمة الأم والزوجة التي هي أم لأولاده.
وفي ذات السياق أكد السيد سدار، في تصريح لإذاعة الجزائر بمعسكر، أن الأم هي منبع الحياة ومصدر النور والوجود ، مشيرا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أكد على بر الأم أكثر من الأب ، مشددا على أن الاحتفاء بالأم لابد أن يكون طول السنة ولا يقتصر في يوم واحد.
فلكل أم سهرت وربت أنت الحياة ولذتها ، أنت روح كل شيء ينبض و يتحرك في هذه الحياة فرحم الله ساكنة القبور من كن و بارك في أعمار من بقي منهن.
المصدر: إذاعة الجزائر بمعسكر-نور الهدى منصور بن عوف
- الإذاعات المحلية