أكد عمار بقباقي إطار سامي بمؤسسة البث الإداعي و التلفزي جاهزية الجزائر للمرور إلى نظام البث التلفزي الرقمي الأرضي سنة 2020.
واشار بقباقي في حوار خص به موقع الإذاعة الجزائرية، على هامش صالون الإتصال فنون ومهن الدي يحتضنه جناح "G" بقصر المعارض الصنوبر البحري مند الخميس المنصرم وإلى غاية يوم غد الإثنين ،إلى أنه سيتم تنظيم لقاءات تحسيسية و برمجة ومضات إشهارية لتبليغ المواطنين و إعلامهم بتوقف النظام التماثلي كما سيتم توجيههم لإقتناء أجهزة تلفاز جديدة مجهزة بكل ما يتماشى مع البث الرقمي الأرضي كالمشفر و جهاز التلقي.
و قال بقباقي إن المؤسسة بصدد التحضير للباقة الثانية من القنوات التلفزيونية التي ستضم قنوات تلفزيونية عمومية بتقنية الجودة العالية أش دي.
و تعمل مؤسسة البث الإداعي و التلفزي على قدم و ساق لتقديم خدمات جديدة لصالح الجمهور الذي يستعمل التكنولوجيات الحديثة، وهدا باستكمال مشاريع قد باشرت فيها مند عدة سنوات، في إطار جهود الدولة الجزائرية الرامية إلى عصرنة قطاع الإتصال.
ضرورة إقحام الصناعيين الجزائريين في مثل هده المشاريع
و في هدا الإطار أضاف الأستاذ بقباقي أنه لا بد من إشراك و إقحام الصناعيين الجزائريين في هده المشاريع الواعدة، فيجب بناء صناعة وطنية قادرة على التكفل بتكنولوجية التلفزيون الرقمي الأرضي من خلال توفيرها لأجهزة تلفاز مجهزة بالمشفر أو صناعة أجهزة تشفير.
كما أوضح أن الهدف من المشاركة في صالون الاتصال هو التعريف بإنجازات مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي للجمهور من جهة، و الالتقاء مع الصناعيين المحليين و الأجانب لمعرفة انطباعاتهم و تطلعاتهم من جهة أخرى.
مشروع الإذاعة الرقمية الأرضية لن يطلق قبل وقف النظام التماثلي
وفي رده على سؤال لموقع الإداعة الجزائرية حول وتيرة انجاز مشروع الإداعة الرقمية الأرضية أشار المتحدث داته إلى أن مشروع تشغيل إداعة رقمية أرضية RNTيبقى مرهونا بإزالة تامة للتلفزيون التماثلي نظرا لقلة الموجات الترددية، موضحا أن المشروع هو الآن في مرحلة التجارب و بمجرد وقف النظام التماثلي سنة 2020 سنقوم بإطلاقه وعرضه على الجمهور.
كما كشف عن إدراج خدمة البيانات الرقمية في البث الإذاعي التي من شأنها تفادي الإنقطاعات خلال التنقل، إضافة إلى ضمان الاستماع المتواصل بفضل الربط الآلي مع موجات البث.
وفي نفس الإطار أشار السيد بقباقي إلى مشروع نظام التبادل المتعدد عبر الأقمار الصناعية مينوس الذي عملت عليه مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي، قصد ربط الإذاعات المحلية فيما بينها، بحيث تم تركيب 49 جهاز تبادل عبر التراب الوطني لربط المديريات العامة للإذاعة بمحطاتها المحلية.
تواجهنا صعوبات ميدانية و تكوين إطارات المؤسسة باستمرار حتمية لا مفر منها
و يرى الإطار السامي بمؤسسة البث الإداعي و التلفزي عمار بقباقي أن مواكبة التطور التكنولوجي ضرورية في وقتنا الحالي، قائلا : " لدينا إطارات و دكاترة أكفاء يقومون بالاستشراف لرسم الاستراتيجيات ولكن علينا مضاعفة الجهود عن طريق تكوين و رسكلة التقنيين بشكل مستمر لضمان تحكمهم في التكنولوجيات الحديثة و التقنيات المتطورة، أما فيما يخص الصعوبات فنواجه في بعض الأحيان عراقيل في الميدان أثناء تثبيت أجهزة التلقي في أعالي الجبال.....".
المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية