أمم إفريقيا 2017 : آراء متباينة حول المجموعة الثانية و ماجر يرشح الخضر والسنغال

اعتبر القائد السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، مدحي لحسن بأن المجموعة التي تضم "الخضر" في كأس إفريقيا للأمم-2017 بالغابون،  "صعبة" مضيفا، بان كل من يرغب الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، "مطالب بالمرور من هنا".

و اضاف لحسن في تغريدة على صفحته الرسمية قائلا:"المجموعة ليست سهلة، لكن المرور من هنا ضروري لمن يريد الذهاب بعيدا في المنافسة".

.... و ماجر يرشح الجزائر و السنغال

في السياق، إعتبر المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم  رابح ماجر أن المجموعة التي وقعت فيها الجزائر

إلى جانب تونس و السنغال و زيمبابوي "متوازنة" مؤكدا أن "الخضر" و "أسود التيرانغا"  هما المرشحان للتأهل إلى الدور الثاني من المنافسة القارية.

وقال ماجر في تصريحات صحفية: "المجموعة متوازنة في ظل تواجد السنغال و  تونس دون نسيان زيمبابوي التي يجب وضعه في الحسبان لتفادي أي مفاجأة. صحيح فزنا  عليهم في العديد من المرات لكن زيمبابوي كثيرا ما خلقت لنا صعوبات".

وبخصوص تونس أحد منافسي الجزائر أضاف اللاعب السابق لنادي بورتو: "تونس  فريق جيد يلعب كرة قدم ممتازة تشبه كثيرا تلك التي تطبقها الجزائر. إنه درابي مغاربي  واعد".

 

السنغال فريق قوي يضم فرديات لامعة تتمتع بقدرات بدنية  و فنية. إنهم متعودون على ظروف اللعب بإفريقيا وقادرون على المحافظة على نفس النسق  طيلة المباراة عكس فريقنا الذي يعاني كثيرا عندما يتعلق الامر باللعب في إفريقيا  خصوصا في ظل الرطوبة و نوعية أرضية الميدان. شخصيا أنا أخشى السينغال  اكثر من تونس

 

مدرب زيمبابوي : كانت القرعة صعبة على منتخبنا

إلى ذلك، اعتبر مدرب منتخب زيمبابوي لكرة القدم كاليستو ياسوا، أن عملية قرعة كأس إفريقيا-2017 للأمم  كانت"صعبة للغاية" كونه متواجد ضمن المجموعة الثانية  رفقة منتخبات الجزائر و تونس والسنغال.

وصرح باسوا للصحافة المحلية عقب عملية القرعة قائلا:"لقد كانت عملية القرعة  صعبة جدا. فالجزائر كانت المنتخب الأول في أفريقيا قبل أن تزيحها كوت ديفوار مؤخرا.

أما السنغال و تونس فتحتلان حاليا المركزين الثاني و الرابع افريقيا، لذا فأحسن  المنتخبات الإفريقية تشكل المجموعة الثانية التي اعتبرها مجموعة الموت".

و اضاف مدرب زيمبابوي يقول:"كنت اتوقع أن تكون عملية القرعة صعبة، كون  كل المنتخبات المتأهلة أنهت المرحلة التصفوية في صدارة مجموعاتها، وكنا ندرك بأن  المهمة لن تكون سهلة في الغابون. و الأكثر من ذلك، فليس لنا اي خيار بسبب مرتبتنا الضعيفة في التصنيف الدولي".

وجمع آخر لقاء بين منتخبي الجزائر و زيمبابوي في المرحلة النهائية لكأس أفريقيا 2004 بتونس، عاد فيها الفوز لزيمبابوي بنتيجة (2-1).

كرة القدم, الفريق الوطني