باشر كل من الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية البرنامج التضامني الخاص بشهر رمضان الكريم ، حيث فتحت مطاعم الرحمة أبوابها للفقراء والمعوزين وعابري السبيل والمحتاجين عبر أرجاء الوطن.
وفي هذا الصدد ، فتحت الكشافة الإسلامية الجزائرية بمناسبة شهر رمضان120 مطعما عبر 32 ولاية لتمكين الفئات المعوزة والمحتاجين من الافطار وكذا توزيع الوجبات الساخنة عليهم.
وأوضح القائد العام للكشافة الإسلامية نور الدين بن براهم للقناة الأولى أنه "حتى يتم الارتقاء بالعمل الكشفي التضامني سيقوم 1558 من المتطوعين من قادة الكشافة بتقديم 16080 وجبة إفطار ساخنة وكاملة بصفة يومية لعابري السبيل والمحتاجين والفقراء".
ففي ولاية الجزائر العاصمة على سبيل المثال فقد بلغ عدد المطاعم التي ستبقى مفتوحة لخدمة الصائمين طيلة شهر رمضان 30 مطعما موزعين على 20 بلدية حيث سيتم تقديم 3900 وجبة ساخنة كاملة بصفة يومية.
ومن جانب آخر سيقوم القادة الشباب من الكشافة بإيصال الوجبات للعائلات المحتاجة إلى مكان إقامتهم حفاظا على كرامتهم ، فيما نوه بن براهم بجهود هؤلاء الشباب المتطوعين وجمعيات الأحياء والمحسنين وسعيهم لخدمة الصائمين
وبدوره ، فضل الهلال الأحمر الجزائري مباشرة عمليته التضامنية من القرى النائية لولاية الشلف ، حيث شرع في توزيع إعانات غذائية على العائلات المعوزة ، حيث تم إحصاء 47 بلدية فقيرة على مستوى الولاية
وأكدت سعيدة بن حبيلس رئيسة الهلال الجزائري أن العملية التضامنية مستمرة على مدار السنة ولن تقتصر على الشهر الفضيل،مشدده على ضرورة أن تذهب المساعدات للمعوزين الحقيقيين مثلما أوضحته للقناة الإذاعية الأولى .
المصدر : الإذاعة الجزائرية