فيما تجاوز عدد شهداء العدوان على غزة الـ 832 ..هدنة لمدة 12 ساعة ابتداء من صباح هذا السبت

أعلنت  حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ان الفصائل الفلسطينية وافقت على "هدنة إنسانية" بواسطة الأمم المتحدة لمدة 12 ساعة ابتداء من صباح هذا السبت .

وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح مقتضب مساء الجمعة  "توافق وطني على تهدئة إنسانية بواسطة الأمم المتحدة (اليوم) السبت لمدة 12 ساعة من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء". 

وكان مسؤول أمريكي يرافق وزير الخارجية جون كيري الذي غادر القاهرة مساء الجمعة قد صرح أن إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 12 ابتداء من صباح السبت.

هذا وتواصلت الغارات الإسرائيلية الجمعة على كافة أرجاء قطاع غزة وقالت مصادر فلسطينية إن حصيلة اليوم بلغت 33 شهيداً ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 832 شهيدا وأكثر من5200جريح، بينما أكد مراسل الإذاعة الجزائرية استشهاد صلاح ابوحسين مسؤول الاعلام العسكري بحركة الجهاد، كما كان من بين الضحايا 16 شهيدا ومائتا جريح جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنوروا)التابعة للأمم المتحدة.

وقال مراسل  الاذاعة الجزائرية خضر زعنون إن أربع قذائف مدفعية سقطت على المدرسة التي تؤوي نازحين تركوا بيوتهم هربا من العدوان الإسرائيلي على غزة والقصف العشوائي الذي يستهدف المنازل منذ أكثر من أسبوعين لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة  الى اكثر من ثمانمئة شهيدا وما يربو عن الخمسة الاف جريح عدا الباقين تحت الانقاض  في بلدة خزاعة وجي الشجاعية .

 وافاد مراسل الاذاعة  باستشهاد  المسؤول الإعلامي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، صلاح أبو حسنين ونجله في غارة إسرائيلية صباح الجمعة على منزله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما اصيب عشرة افراد من عائلته.

بان كى مون يدين قصف الاحتلال  لمدرسة تابعة للأونروا' بغزة

 سياسيا اعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن ادانته للهجوم الذي تعرضت له مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ شمال قطاع غزة   والتي كانت تؤوي مئات النازحين للاحتماءبها.

وقال بان كي مون  في بيان صحفي أمس الخميس "إن عددا كبيرا من الأشخاص قتلوا في الهجوم  من بينهم نساء وأطفال وموظفون لدى الأمم المتحدة".

  وأضاف الأمين العام "أن الهجوم على مدرسة /الأونروا/ في /بيت حانون/ يشدد على حتمية وقف القتل على الفور"مؤكدا أنه سيواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال "في أقرب وقت ممكن" .

 وقد أسفر قصف مدفعي للاحتلال الاسرائيلي لمدرسة تابعة ل /الأونروا/ في بيت حانون عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح بين متوسطة وخطيرة.

عباس: لا حل إلا بوقف القتال

من جانبه قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الخميس بالعاصمة الاردنية عمان إنه "لا حل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة إلا بوقف القتال".

  ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)  عن الرئيس عباس قوله عقب لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني  إنه "للآن هناك أمل لوقف إطلاق النار  وعلينا أن ننتظر وأن نتأمل وأن نصر على أنه لا حل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني  ووقف شلال الدم من الأطفال والنساء والشيوخ إلا بوقف القتال  وهو ما يجب على الجميع أن يسعى إليه".

  وأشار إلى أنه "بناء على المبادرة المصرية سيتم وقف إطلاق النار ومن ثم الشروع في المفاوضات حول المطالب التي ستوضع على الطاولة" مضيفا "أن لنا مطالب كثيرة من أجل مناقشتها وبعد ذلك نبحث ماذا سيجري في المستقبل".

10 آلاف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء العدوان
 
هذا و أعلنت وزارة الداخلية بغزة أن أكثر من 6000 غارة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بقذائف شديدة الانفجار تسبب دمارا كبيرا في المنازل والأراضي التي تسقط عليها.  

وقال نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات بغزة الرائد جهاد أبو مراد في بيان صحفي إن تقديرات فرقهم حتى اللحظة تشير إلى أن أكثر من 10 آلاف طن من المتفجرات تم إسقاطها على قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من يوليو الجاري لافتا إلى أن الحقائق لم تتكشف بعد فلا تزال هناك العديد من المناطق التي لم تستطع الوصول إليها فرقهم .  

وأوضح أن قوات الاحتلال استخدمت في الآونة الأخيرة قذائف دخانية , مشيرا إلى أنها غير ضارة لكنها تؤثر على التنفس وتشكل خطورة على حياة المصابين بالربو وضيق التنفس.  

 وأفاد أبو مراد أن القوات الإسرائيلية تستخدم القنابل الدخانية والتي تطلقها بكثافة تجاه منازل المواطنين في الأحياء الشرقية لقطاع غزة للتغطية على تبديل قواتها .  

 وقال إن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الفوسفور بشكل محدود في عدة مناطق من قطاع غزة  بهدف إشعال الحرائق في منازل المواطنين وإعطاء إشارة للمدفعية بتكثيف القصف على مناطق معينة .  

 كما لفت نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات بغزة الرائد جهاد أبو مراد  إلى أن المدفعية الحربية الإسرائيلية تستخدم قذائف حارقة لحرق الأراضي التي تشتبه بوجود ألغام وعبوات ناسفة فيها بهدف إذابة التوصيلات للعبوات الناسفة.

 
وذكر أن البحرية الإسرائيلية تستخدم قذائف 120 ملم وصواريخ بحر-بر شديدة الانفجار والتي تطلقها على شواطئ غزة وبعض الأهداف المدنية على الشواطئ.

 

المصدر : الإذاعة الجزائرية

العالم