أكد الكاتب والمحلل السياسي صالح عوض أن الوضع الامني في ليبيا امسى يشكل خطرا اقليما ولم يعد مقتصرا على الداخلي الليبي داعيا دول الجوار الليبي الى ضرورة التنسيق وترتيب الوضع الليبي بما لايحقق الاستقرار في المنطقة.
يرى الكاتب والمحلل السياسي صالح عوض أن موضوع الازمة الليبية موضوع حساس جدا لأنه يهم الأمن الإقليمي لأن الإنفلات الأمني في ليبيا أصبح خطرا يهدد الإقليم برمته" مبرزا "أهمية بحث دول الجوار بالتنسيق مع القوى الموجودة على الأرض في ليبيا عن تنفيس الأوضاع وترتيب الوضع الأمني بليبيا بما يحقق الإستقرار بهذا البلد وينعكس على الأقليم كله.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من الجزائر ومصر وليبيا وتونس والسودان وتشاد ومسؤول من دولة النيجر فضلا عن نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وداليتا محمد داليتا مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى ليبيا وناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي صالح عوض أن "هذا الموضوع حساس جدا لأنه يهم الأمن الإقليمي لأن الإنفلات الأمني في ليبيا أصبح خطرا يهدد الإقليم برمته" مبرزا "أهمية بحث دول الجوار بالتنسيق مع القوى الموجودة على الأرض في ليبيا عن تنفيس الأوضاع وترتيب الوضع الأمني بليبيا بما يحقق الإستقرار بهذا البلد وينعكس على الأقليم كله.
وأوضح عوض لدى نزوله ضيفا على برنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية، اليوم الاثنين:" أعتقد أن هذا اللقاء الذي تلعب فيه الجزائر دورا أساسيا مهم جدا وهو المخرج الوحيد لإنهاء الأزمة لكن بالتعاون مع جميع الموجودين على الأرض بالساحة الليبية.
وفي تعليقه على تصريح وزير الخارجية الجزائرية الذي أكد فيه أن قناعة الجزائر تقوم على مقاربة جماعية من أجل تسوية النزاع الليبي، أكد المحلل السياسي صالح عوض أن "لديه قناعة راسخة بأن للجزائر دورها واحترامها لدى دول الإقليم، وأنه بإمكانها بناء على خبرتها الدبلوماسية العالية ومواقفها الثابتة والموثوق بها أن توفر مناخا سلميا وسليما بين الأطراف المتنازعة وتحقق في هذا المجموع الليبي حالة من التجانس والإستقرار".
المصدر:الإذاعة الجزائرية