سيعرف الدخول المدرسي المقرر يوم الأحد المقبل 07 من سبتمبر الجاري فتح عدة مؤسسات جديدة و ستعرف الأقسام التحضيرية تعميما في التعليم عبر الوطن من أجل إنجاح المنظومة التربوية ولذا تمت عملية رسكلة المؤطرين خدمة للتلميذ، كما اعتمدت وزارة التربية الوطنية الحوار مع الشركاء الاجتماعيين لحل كل انشغالات النقابات.
و في هذا الصدد أوضح مفتش عام بوزارة التربية الوطنية مسقم مجادي أن وزارة التربية ستشرع بخطة محكمة لتعميم التعليم التحضيري وأهدافها التعميم في الولايات التي تعرف نتائج ضعيفة جدا كولايات الجنوب وبعض ولايات الهضاب العليا.
و أضاف المتحدث ذاته أن الدخول المدرسي لهذه السنة سيشهد فتح مؤسسات جديدة منها 88 ثانوية 81 متوسطة 270 مدرسة ابتدائية ما من شأنه أن يقلل من مشاكل الضغط التي قد تعرفها بعض المناطق عن غيرها نتيجة ترحيل المواطنين التي سجلت في الأشهر الفارطة .
تعليمات "صارمة" لمدراء التربية لضمان دخول "عادي"
وأكد مسقم مجادي أن تعليمات "صارمة" قد أعطيت لمديري التربية الولائيين لضمان دخول مدرسي "عادي" لفائدة 8 ملايين و600 ألف تلميذ وتلميذة حيث تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية في هذا الشأن.
وشدد المفتش العام أيضا على ان "كل الطاقات مجندة وكل المؤسسات ستكون جاهزة مع هذا الدخول بعد عملية تقييم الوضعية التي أجرتها الوزارة مع مسؤولي لجماعات المحلية على المستوى الولائي".
وعن جديد هذا الدخول قال مسقم إن مسالة ثقل الكتب "لن تطرح" بعد الآن مبرزا أن الديوان الوطني للكتب المدرسية قام بتخفيف وزن الكتب المدرسية لتزن الخاصة منها مثلا بالسنة الاولى ابتدائي كيلوغرام واحد بدلا من كيلوغرام و600 غرام.
كما أشار في نفس الصدد إلى الجهود الرامية إلى التقليل من مدونة الأدوات المدرسية والكتب المدرسية التي " لا تعتبر" --حسبه-- السبب الرئيسي والوحيد في ثقل محفظة التلميذ.
ومن جهة أخرى قال إيدان مستشار مكلف بالنقابات إن كل الشركاء الاجتماعيين مروا على طاولة الحوار و كان في مضمون ما طرح من المشاكل 140 مطلبا وتمت الاستجابة للبعض منها، و الآن هناك ثلاث نقابات التي رفعت 36 مطلبا إلى الوزير الأول ووقع حولهم نقاش طويل المدى مع الوزارة المنتدبة للوظيف العمومي سابقا.
المصدر: الإذاعة الجزائرية