الاذاعة الثقافية تضيء مسار الخبير التربوي محمد بوهالي

تطرق الخبير التربوي ومدير التربية بولاية قسنطينة  محمد بوهالي الى جملة من القضايا المتعلقة بهذا القطاع الحساس في مجال التكوين والواقع كما عاد ضيف برنامج "رجال لهم تاريخ" بذاكرته الى مساره في ميدان التربية والعليم راداً نجاحه  الى استفادته بشكل كبير من علم النفس.


وقال بوهالي لدى حلوله ضيفا على برنامج " رجال لهم تاريخ الذي يقدمه الإعلامي يوسف شنيتي للإذاعة الثقافية ، إنه استطاع من خلال تخصصه في علم النفس أن يتحاشى كثيرا من المزالق في مجال التربية ، كاشفا في هذا السياق انه لم يستعمل العنف طيلة مساره في القطاع سواءً العنف المادي او المعنوي، مرجعا ذلك إلى انه نشأ في أسرة لا تستعمل العنف، كما انه تخصصه الأكاديمي ساعده في التنبؤ بسلوكات التلاميذ ومحاولة تهذيبها بطرائق علم النفس التربوي ، داعيا في هذا السياق المربين  إلى ضرورة الاستفادة من علم  النفس التربوي كونه الطريق الأسلم والأنجع في التعامل من الناشئة في التدريس.

كما عاد ضيف الثقافية إلى سنوات ميلاده الأولى بقرية الشقة بجيجل وانتقاله إلى العاصمة لدراسة طوري  المتوسط والثانوي، متوقفا بحنين واضح عند ذلك الزمن كما روى قصة نجاحه في البكالوريا وكيف استعجل رفقة أصدقائه الحصول على النتائج، متجهين إلى جريدة المجاهد ، ذاكرا كيف استطاع بمساعدة احد الصحفيين الحصول على النتائج قبل طبع الجريدة.

كما يروي بوهالي تسلسل مساره في قطاع التربية بدءا من مرحلة التدريس وترقيه في المسؤوليات في الإدارة والتفتيش انتهاءً بتجربته في إدارة القطاع ولائيا بدءا من وادي سوف وتجربته التي وصفها بالناجحة حيث انتقلت حسب شهادته نسبة النجاح من 29 الى 59 بالمئة، وهو ما جعل البيوت السوفية تمتلئ بالزغاريد. حتى قال له احد المسؤولين بأنه أعاد أجواء الاستقلال إلى الولاية. ليصل إلى تجربته الحالية بولاية قسنطينة مرورا بتجربته في مستغانم.

المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية

ثقافة وفنون