اختتام اليوم الطبعة الثالثة للملتقى الوطني" التاريخ والإعلام" بدار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي لولاية المسيلة

يسدل الستار هذا الثلاثاء بدار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي لولاية المسيلة على الطبعة الثالثة للملتقى الوطني" التاريخ والإعلام" المنظم من قبل ذات المؤسسة بالتنسيق مع مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية بجامعة المسيلة حيث تم في اليوم الأول تكريم الكاتب الدكتور أمين الزاوي كما تم إلقاء مداخلات من طرف أساتذة من جامعة المسيلة وبعض جامعات الوطن حول الإعلام والثورة.

وفي سياق متصل أكد مدير دار الثقافة بالمسيلة خالد غرزولي، في تصريح لإذاعة الجزائر بالمسيلة، أن دار الثقافة احتضنت الملتقى الوطني للتاريخ والإعلام الذي جاء هذه السنة تحت شعار "المسيلة خزان الثورة في القيادة والميدان" مضيفا أن هذه الطبعة ستخصص للأحداث الثورية سواء كانت سياسية أو ميدانية وستعرف مشاركة العديد من الدكاترة والأساتذة قدموا من العديد من الجامعات من مختلف ولايات الوطن.

وأبدى المتحدث أمنيته في نجاح التظاهرة وبالتالي تعم الفائدة على الجميع مضيفا أن هنالك توصيات سيتم الإعلان عنها في ختام الملتقى والتي تكون لفائدة المنطقة كما سيتم طبع جميع الأعمال للدكاترة المشاركين في الملتقى.

ومن جهته عبر الدكتور أمين الزاوي ، في تصريح لإذاعة الجزائر بالمسيلة، عن سعادته بالتكريم الذي حظي به في افتتاح الملتقى مضيفا أن الذي يجيء إلى المسيلة لابد عليه أن يتذكر من أعلامها الكبار سيما ابن رشيق،احمد نويوات والمقري وكذا محمد بوضياف وكثير من الأسماء المبدعة في تاريخ إفريقيا وفي تاريخ العالم العربي.

ولم يخف المتحدث انه حينما تم تكريمه بالملتقى وجد نفسه في الذاكرة التي ينتمي إليها وهي ذاكرة المثقفين وذاكرة العلماء وذاكرة المجتهدين من الشعراء والعلماء والفقهاء والأدباء.

المصدر: إذاعة الجزائر بالمسيلة-رابح ظريف

ثقافة وفنون