المشاركون في استطلاع الاذاعة بين شد وجذب حول بقاء كريستيان غوركيف

الناخب الوطني كريسيان غوركيف

رفض  معظم المشاركين في استطلاع الاذاعة الجزائرية  الاخير المتعلق بالناخب الوطني بقاء هذا الاخير على راس الفريق الوطني لكرة القدم ، وتجاذب متابعو الاذاعة الجزائرية النقاش حول ضرورة بقاءه من عدمها  بعد انتهاء مشاركة الخضر في كان 2015.

ودعا غالبية المشاركون في استطلاع الاذاعة الجزائرية الذي نشر بالأمس على صفحات الاذاعة الجزائرية في كل من فايسبوك وتويتر،وغوغل بلاس الى تغيير الطاقم المسير للفريق الوطني بعد النتائج المتواضعة التي ظهر بها رفاق مجيد بوقرة ، بالرغم من  ترشيحهم لنيل اللقب الافريقي ل2015 من طرف العديد من المراقبين.

 وقدر متابعون ان غوركيف غير قادر على  ضبط المنتخب الجزائري ، فيما نوه اخرون بقدرته على التسيير والتكوين الرياضي لأندية رياضية وليس لفريق وطني كالفريق الجزائري. وقد تكررت عبارة" فريقنا اكبر من ان يدربه غوركيف" اكثر من مرة ، غير انه قوبلت بتعليقات تدعو الى التريث لانتظار النتائج الحقيقة لانضمام  غوركيف للخضر.

اتركوه يعمل

ودعا متابعون اخرون  من خلال الاستطلاع الى ضرورة اعطاء الوقت الكافي للمدرب الوطني من اجل ان يتمكن من استغلال قدرات اللاعبين  بشكل جيد، وجاءت التعليقات الداعية الى ضرورة تركه يعمل بنسبة تقارب تلك التي دعت رحيله  غير ان دعاة الاستقرار تكلموا عن زوايا متعددة لإخفاق الخضر في غينيا الاستوائية .

  "الوقت وحده كفيل بإبراز عمل المدرب الجديد" ، "اعطوه الوقت ليعمل" ،"انا مع الاستقرار" "كثرة التغييرات ستؤثر سلبا على الفريق "،هذه ابرز التعليقات المؤيدة لبقاء غوركيف في استطلاع الاذاعة. 

هناك من بكى على اطلال حاليلوزيتش  وسعدان وبن شيخة وأشار الى ان "اي شخص ممكن ان يحل محل غوركيف إلا هو نفسه" ، وهناك من طالب باستدعاء ماجر او رونار  لكن اغرب التعليقات هي تعليق يطالب بجلب ميسي ونيمار ورونالدو ومورينو وبابا نويل ايضا !

 

وقد تكون مثل هذه التعليقات ردا ساخرا لكل الساخطين على غوركيف والنخبة الوطنية التي ادت ما عليها في كاس افريقيا للأمم 2015 ، خلافا لمن عاتبوا جماهير كرة القدم الجزائرية  باتهامهم بعدم الوفاء للفريق الوطني  لكرة القدم بقدر وفاءهم للنتائج  الايجابية فقط .

هذا وعلقت فئة ثالثة على الاستطلاع بأنه لا يخدم الفريق ولا  الرياضة الجزائرية ، حيث طالب متابعون للإذاعة  وعيا اكبر من قبل وسائل الاعلام الجزائرية  في معالجة المواضيع الرياضية لإضفاء احترافية حقيقية للقطاع .

 تبقى هذه التعليقات اراء وردودا شخصية لفئات عمرية مختلفة  تتابع الاذاعة الجزائرية على صفحاتها  في شبكات التواصل الاذاعي وقد تم احصاء اكثر من 1200 مشارك في الاستطلاع عبر الشبكات الثلاث باللغتين العربية والفرنسية، وبالرغم من تقارب النسب إلا ان الراغبين في رحيل غوركيف لا يزالون الاكثر  في شبكات التواصل الاجتماعي .

 المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية

مجتمع, رياضة, كرة القدم, الفريق الوطني