قسنطينة عاصمة للثقافة العربية: إستلام المنشآت الثقافية سيكون 20 يوما قبل إنطلاق التظاهرة

 أكد وزير السكن و العمران و المدينة السيد عبدالمجيد تبون اليوم الاثنين أنه سيتم استلام المنشآت الثقافية التي تشكل "ركائز" تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" ب 20 يوما قبل الافتتاح الرسمي لهذا الحدث.


 و أفاد الوزير خلال زيارة تفقدية للمشاريع المفتوحة في هذا الإطار بأنه سيتم استلام قاعة العروض ب3 آلاف مقعد إضافة إلى أشغال إعادة تأهيل قصري الثقافة محمد العيد آل خليفة و مالك حداد و مسرح قسنطينة الجهوي "قبل 26 مارس 2015".
 و أوضح أنه سيتم رسميا تد شين قاعة العروض ب3 آلاف مقعد من نوع زينيت المبنية  على مساحة تقارب 44 ألف متر مربع بحي زواغي سليمان مع تجهيزاتها و فضاءاتها الخضراء بتاريخ 25 مارس المقبل  مشيرا إلى أن تسليم مفاتيح باقي المنشآت التي أعيد تأهيلها قبل هذا التاريخ.
 و بعد أن نوه بالهندسة المعمارية و بالطابع الأخاذ لقاعة العروض التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني ذكر الوزير بأن بناء هذه المنشأة تم في وقت قياسي (أقل من 16 شهرا) و وفق المعايير الدولية.
 و سيسمح إستلام هذه المنشآت بقسنطينة بإحتضان هذا الحدث "دون أي عناء" حسب ما أعرب عنه الوزير قبل أن يسلط الضوء على "أثر هذه المنشآت في إعادة تثمين هذه المدينة التي ستكون عاصمة للثقافة العربية بعد شهرين من الآن" و يشيد بالجهود المبذولة محليا من أجل احترام الآجال.
 كما إعتبر الوزير في هذا السياق بأن الشكوك و التخوف المعبر عنه من طرف البعض و المتعلق بتسليم المنشآت الثقافية التي تقررت بالمناسبة "لا داعي لها"  قائلا أن الأمر يتعلق برد فعل نفسي صادر عن أشخاص تعودوا على سيناريوهات مشاريع تم إطلاقها في فترة جيل و استلمت في حقبة جيل آخر.
 و أضاف أنه تم التحكم في الوضع بالرغم من الاضطرابات الجوية خلال الأسابيع الأخيرة و ذلك بفضل التزام و مثابرة المسؤولين المحليين.
 و فيما يتعلق بمشروع إنجاز جناح للمعارض على موقع متاخم لقاعة العروض بحي زواغي سليمان و الذي تشهد أشغال إنجازه تأخرا كبيرا   أردف السيد تبون قائلا أنه سيتم تطبيق جميع الإجراءات التي تفرض نفسها في مثل هذا النوع من الوضعيات.

 

ثقافة وفنون