افتتحت هذا الأحد بقصر المعارض (الصنوبر البحري-الجزائر) الطبعة ال18 للصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية الذي سيستمر إلى غاية الـ 7 ماي .
و يشارك بهذه الطبعة الجديدة للصالون الذي تنظمه شركة "باتيماتيك اكسبو" بالتعاون مع الشركة الوطنية للمعارض والتصدير "صافكس" حوالي 1.200 عارض من بينهم 640 أجنبي قدموا من 26 بلدا.
ويشهد المعرض مشاركة كل من جنوب أفريقيا وروسيا وصربيا وماليزيا لأول مرة فضلا عن العارضين من البلدان التي تعودت المشاركة بهذه التظاهرة مثل تركيا (163 مؤسسة مشاركة) والصين (103 مؤسسة) وإسبانيا (90 مؤسسة) وإيطاليا (82 مؤسسة) وفرنسا (67 مؤسسة) حسب المنظمين.
و يمتد الصالون الذي يعد أحد أهم لقاءات الأعمال المتخصصة في الجزائر على مساحة إجمالية تقارب 44 الف متر مربع (م2).
كما يعرف تنظيم أيام تقنية ومحاضرات تتمحور حول تثمين وترقية المنتج الوطني في مجال البناء والشعب المتفرعة عنه.
و تتطرق هذه اللقاءات إلى عدة مواضيع مستمدة من اهتمامات الساعة بالنسبة للمهنيين (مهندسين معماريين ومنتجي مواد بناء ومؤسسات انجاز الخ.) وبشكل عام متعاملي الفروع الصناعية ذات الصلة بالبناء.
وسيشرف على اليوم الاول من الأيام التقنية وزارة السكن والعمران والمدينة حيث نتمحور المحاضرات حول ترقية المنتج الوطني وتصنيع السكن.
وسيخصص اليوم الثاني لموضوع التنمية المستدامة والفعالية الطاقوية في البناء كما سيتطرق إلى دور المهندسين المعماريين الجزائريين وكذا ترميم البنايات القديمة.
وسيتم خلال اليوم الثاني تسليم الجوائز في إطار المسابقة الوطنية للمهندسين الشباب "العربة الذهبية".
وتتمحور محاضرات اليوم الثالث حول صناعة مواد البناء والابتكارات الجديدة في هذا المجال مثل الخرسانة الجاهزة للاستعمال وكذا صناعة الطوب الأحمر وما يتعلق بها من مراقبة النوعية وتقنيات العزل.
و بالمناسبة قال ممثل لجنة التنظيم للصالون قاسي جريبي ، إن العارضين يرون في هذا الصالون الفرصة للاحتكاك و التعرف على آخر الابتكارات و التكنولوجيا في مجال البناء و الأشغال العمومية و كذا التعريف بالمنتوج الوطني و الترويج له
و أضاف المتحدث برمج المنظمون أياما تقنية و محاضرات لمناقشة و تثمين و كذا ترقية المنتوج المحلي و أول محاضرة ستكون غدا الاثنين بتنشيط وزير السكن و لعمران المدينة عبد المجيد تبون .
من جانبهم اعتبر العارضون هذا الصالون فرصة سانحة لاحتكاك المختصين في المجال ببعضهم البعض ، سيما فيما يتعلق بآخر الابتكارات والتطورات التي يشهدها مجال البناء أو ما يعرف باليقظة الإقتصادية ومواكبة أحدث التقنيات.
المصدر : الإذاعة الجزائرية