استطلاع الاذاعة : المشاركون يستهجنون تربية الكلاب الشرسة..وعشاقها يدافعون عن رأيهم

عبر المشاركون في استطلاع الاذاعة المتعلق  بأسباب اقبال الجزائريين على اقتناء الكلاب الشرسة عن استياءهم من الظاهرة التي اخذت في الانتشار في السنوات الاخيرة  بشكل لافت .

وقالت غالبية المشاركين في الاستطلاع ان الامر سببه تفشي ثقافة العنف عند جميع فئات الشعب لاسيما الشباب منهم ،  وكتب  المشاركون ان الترهيب والظلم هي اكثر اسباب اقتناء هذا النوع من الكلاب في هذه الايام.

 فيما  ذهب اخرون الى تحليل  نفسية عشاق الكلاب الشرسة ، محيلين على وجود ضعف  في الشخصية او نقص ثقة في النفس، وكذا وجود  واعز اجتماعي  لاستعمالها في الاعتداءات والسرقة  وهو ما جاء في تعليق Noureddine Amar الذي كتب على فايسبوك الاذاعة" ان السبب هو البحث عن الحماية و استعراض للقوة التي يفتقدها "، وكذا ما كتبه  Mohamed Mostefa Kouri على  صفحة الفايسبوك 

"les jeunes surtout se sentent valorisés par la dureté de leur chien, il y a aussi la mode, la peur et la haine dela société"

هذا وساند مشاركون اخرون على استطلاع الاذاعة المنشور على صفحة الاذاعة الرسمية على الفايسبوك ؤلئك الذي يقتنون الكلاب الشرسة ،  مؤكدين ان انعدام الامن  في الطرقات  اصبح يوجب  اقتناء  كلاب الحراسة  من اجل تفادي الاعتداءات ، فيما علق اخرون ان الكلاب على انواعها اوفى من كثير من الاصدقاء  في وقتنا.

 وقال Adem Gostavo"ان أظن أن الكلب في وقتنا هذا صار أوفى من البشر" ، فيما  كتب  Reda Nadjy في تعليقه ان" لكل مواطن الحق في تربية الحيوانات التي يرونها مناسبة لكن في اطار احترام القوانين المعمول في هذا الشأن".

 هذا واشار اخرون ان الامر لا يتعدى  التفاخر و التقليد الاعمى بين الشباب ، وهو ما ذهب اليه Hamid Cheriet في تعليقه على الاستطلاع الذي كتب فيه " الخلا صة ان كل الجزاىرين وبمن فيهم انا يريدون ان يعجب بهم الاخرون يلبسون لناس يىكلون لناس يشترون سيارت لناس ويلبسون لناس هاده هي مشكلت الجزاىري ههههه وارجو المعدر من كول مواطن ومواطمة طبع الدي لا تواجد فيه هاده الاوصاف" .

 كما كتب Kadi Boudj في مشاركته  "تقليد اعمي فقط كلاب البارجي تربي في المراعي عند الالمان و عند الامن اما الجزائري يقلد فقط للاسف"

 وقد ساهم متابعون اخرون للإذاعة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات غريبة وهزلية  وصفوا بها تصرفات  بعض الشباب الجزائريين  ، ووصلوا بتعليقاتهم الساخرة الى ان هناك من سيتحول الى  تربية التماسيح وقيادة الدبابات عوض السيارات اذا ما سمح القانون" فيما  اشار احدهم انه سيربي من الان فصاعدا "نملة " في اشارة الى رغبته في البقاء متميزا عن الجميع .

 الاغلبية استهجنوا الظاهرة ، إلا ان هنالك نسبة معتبرة تشير الى ضرورة استعمالها لتفادي الاعتداءات في الطرقات وفي المنازل ، و الامرالواضح هي  ان الامر اصبح تجارة مربحة للكثيرين ، وظاهرة اجتماعية تستحق التحليل والتاطير من طرف الخبراء .

 المصدر :موقع الاذاعة الجزائرية 

 

الجزائر, مجتمع