اسدل الستار، مساء هذا الإثنين، على فعاليات صالون الإتصال فنون ومهن 2015 ، بعد ستة أيام من النشاطات التي احتضنها جناح "G" بقصر المعارض الصنوبر البحري.
و قد صرح المشاركون في صالون الاتصال "فنون ومهن الصحافة "، عن تقييمهم للتظاهرة، معتبرين أنها نجحت في تحقيق أهم أهدافها من خلال جمع الأسرة الإعلامية الجزائرية على اختلاف أنواعها وتوجهاتها وإتاحة الفرصة للفاعلين في قطاع الاعلام والجمهور عموما للتعرف على مهن الإعلام الجديدة و طبيعة العمل بها، خاصة الالكترونية منها باعتبارها رهان الاعلام الجزائري.
واعتبرت سمية شايب نائبة مدير الاتصال الخارجي بوزارة الاتصال، ان الصالون استطاع توحيد اهتمام الإعلاميين على مدار الأيام الخمسة الماضية، وسلط الضوء على تطور مهن الصحافة الجديدة التي استطاعت – بحسبها-التجاوب مع التكنولوجيات الحديثة دون المساس بتقاليد مهنة المتاعب.
فيما يعتقد ملاح أمين مدير التسويق بوكالة الانباء الجزائرية، ان صالون الاتصال اهتم في طبعته الحالية بإبراز مقاييس الاحترافية من خلال آداء وسائل الإعلام على اختلافها والحق في المعلومة عبر كافة الوسائط، وشكل فرصة لمؤسسته –يقول – للتعريف بموقعها الالكتروني باللغة الامازيغية الذي تم إطلاقه قبل أيام.
وأكد مساعد مدير عام المركز الدّولي للصحافة عبد الحميد بوجاجة، ان استقطاب الصالون لعدد كبير من الزوار خلال الطبعة الحالية هو شهادة توفيق تحملنا مسؤولية الاستمرار والتطوير في الطبعات المقبلة.
وقد تضاربت أراء الإعلاميين حول فعاليات الطبعة الحالية لصالون الاتصال، حيث سجلنا استحسان عدد منهم مستوى التّنظيم ودرجة إقبال الجمهور المهتم بوسائل الإعلام، فيما استاء البعض الآخر عن اختيار توقيت الصالون الذي تزامن مع صالون السياحة وهو ما أثر على درجة استقطاب الجمهور.
بدوره قال مساعد وزير الاتصال محمد بدر الدين إن الصالون كان ناجحا ، مؤكدا أنه كان فضاء لتفاعل واحتكاك المهنيين فيما بينهم فضلا عن تفاعل الجمهور مع العمل الإعلامي في ظل تكنولوجيات الإعلام الحديثة ، ورافع لجعل التظاهرة سنوية.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية