ثمن السفير الصحراوي بالجزائر ابراهيم غالي ، امس الاثنين ، بالجزائر ، مبادرة لجنة الاعلاميين الجزائريين الذين قرروا تكسير التعتيم الاعلامي المضروب على القضية الصحراوية .
و اعتبر السفير غالى ان هذه المجموعة من الاغلاميين الجزائريين ستكون بمثابة قاطرة لحملة دولية تضامنية مع الشعب الصحراوي مثمنا قرار هذه النواة من الاعلاميين كسر التعتيم الاعلامي العالمي المفروض على القضية الصحراوية و المضروب كذالك على معاناة الامهات الصحراويات في الاراضي المحتلة التي تمثلهن اليوم الناضلة تكبر هدي التي فقدت ابنها جراء ممارسات الة القمع المغربية..
و أضاف السفير الصحراوي ا، المناضلة تكبر هدي عادت من جديد الى الاضراب عن الطعام و هي المناضلة التي دفعت الاعلاميين الى تنظيم وقفة تضامنية مؤخرا بالجزائرالعاصمة لمساتدتها في محنتها كأم و رمز لنضال الشعب الصحراوي من اجل قضيته العادلة.
كما تطرق السفير الصحراوي بالجزائر إبراهيم غالي، في ندوة لجريدة "ديكا نيوز" نظمت امس الاثنين الى عرض مفصل لاخر مستجدات القضية الوطنية، موضحا قرارات الاتحاد الأفريقي في قمته الأخيرة لمصلحة القضية الفلسطينية ومطالبته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في تطبق الشرعية الدولية من اجل تنظيم استفتاء يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره.
و خلال الندوة ، قدم الأستاذ الجامعي احمد كاتب، محاضرة استعرض فيها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مركزا على القرارات واللوائح الأممية الداعية إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال. كما أشار في الوقت ذاته إلى العراقيل التي يضعها النظام المغربي أمام تطبيق الشرعية الدولية ومحاولاته للالتفاف على حق الشعب الصحراوي.
و في ختام الندوة ، جدد المشاركون تضامنهم مع الأم تكبر هدي، و نددوا بانتهاكات النظام المغربي لحقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة، و بسياسة الحصار و التعتيم الإعلامي المضروب على المناطق المحتلة.
للإشارة، الندوة حضرها إلى جانب السفير الصحراوي بالجزائر، رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي و القائم بالإعمال في سفارة انغولا بالجزائر وعدد من الشخصيات الهامة وممثلي المجتمع المدني الجزائري.
المصدر : الاذاعة الجزائرية