الندوة الدولية لتمويل التنمية تلتئم باديس أبابا لتقييم مسار مونتيري وإعلان الدوحة

تتواصل في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا منذ صباح اليوم الأثنين أشغال الندوة الدولية الثالثة حول تمويل التنمية بهدف تقييم التقدم المحقق في تجسيد مسار مونتيري (2002) و الأهداف المحددة في إعلان الدوحة (2008).

ويمثل الجزائر في اشغال هذه الندوة الدولية التي تدوم الى غاية الخميس المقبل  وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال افتتاح القمة قادة وزعماء العالم المجتمعين إلى "المرونة" و"التوافق"  ووضع الخلافات جانبا "للعمل معا لصالح الإنسانية".

من جهته طالب رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسالين الذي تستضيف بلاده القمة بإبداء اهتمام خاص بالدول الأقل تقدما وغالبيتها بلدان افريقية (33 من اصل 49).

وقال ديسالين "آمل في هذه القمة أن نرى الدول المتقدمة تتعهد بتخصيص 50 في المائة على الأقل من مساعداتها الإنمائية العامة إلى البلدان الأقل نموا.هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لعكس اتجاه الانخفاض في المساعدة الإنمائية للبلدان  الأقل تطورا".

ومن المقرر ان يعكف المشاركون في هذه الندوة على تقييم "التقدم المحقق في تجسيد مسار مونتيري (2002) و الأهداف المحددة في إعلان الدوحة (2008)".

كما ستتناول الندوة  المسائل الجديدة المترتبة عن مدى التنسيق بين أهداف التمويل في الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وهي التنمية الاقتصادية  و العدالة الاجتماعية  و حماية البيئة و ضرورة دعم برنامج التنمية للأمم المتحدة لما بعد 2015.

وسيتم عرض الاستنتاجات التي ستتوصل إليها هذه الندوة على القمة الخاصة حول التنمية المستدامة التي ستنظم بنيويورك في شهر سبتمبر المقبل.

ويحضر القمة آلاف المندوبين والوزراء  والرؤساء من دول مانحة و دول نامية.

 

العالم