إثر شكاوى المواطنين... وكالة "عدل" تكون 40 تقنيا لإصلاح المصاعد الكهربائية

طمأنت وكالة "عدل" قاطني عماراتها باعتماد تقنيين متخصصين في إصلاح الأعطاب التي تمس المصاعد الكهربائية، وذلك في ظل تزايد الشكاوى من توقفها نهائيا، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، في كثير من أحياء الوكالة بالجزائر العاصمة.

وقد اشتكى قاطنو هذه الإقامات بمختلف أحياء العاصمة تزايد المشاكل داخل أحيائهم من توقف نهائي للمصاعد الكهربائية وانتشار الروائح بالأقبية وغيرها ما أدخلهم، خصوصا كبار السن والقاطنين بالأدوار العلوية، في متاعب هم في غنى عنها مثلما تعكسها هذه التصريحات التي التقطتها القناة الأولى اليوم الاثنين.

وفي محاولة للتجاوب مع شكاوي قاطني عمارات  "عدل"، وجهت وكالة تحسين السكن وتطويره تعليمات لوكالة التسيير العقاري التابعة لها تدعوها لوضع مسؤول بكل حي من أجل مراقبة أعطاب المصاعد الكهربائية وتحديد المشاكل المتعلقة بكل حي.

لكن مراقب عام لوكالة أحياء "عدل" عبد الرحمن دويغي أرجع أسباب تزايد المشاكل التي يتخبط فيها قاطنو أحياء "عدل" إلى تجاوز العديد من المواطنين خلال نقلهم للأثاث عبر المصاعد، كما تحولت هذه الأخيرة، يضيف، إلى وسيلة تسلية لبعض الأطفال على حد تعبيره.

من جانبه كشف المدير العام للتسيير العقاري التابعة لوكالة عدل طايبي محمد أن ما بين 250 إلى 300 مصعد من بين 1500 مصعد توجد خارج الخدمة حاليا بسبب تعرضها للأعطاب.

واضاف أن ما يميز مصاعد أحياء عدل وجودها بـ12 نوعا مختلف ما يعني وجود 12 تكنولوجية مختلفة، ما اضطرنا إلى تكوين نحو 40 تقني وتقني سامي فضلا عن مهندسين لإصلاح هذه الأعطاب.

وأشار إلى أن تكاليف المصعد الواحد تقدر بأربعة ملايين سنتيم لكن مشكلته الأكبر تكمن في نقص قطع الغيار الأمر الذي تسبب في التأخر في إصلاح المصاعد المتوقفة.

من جانبه أكد المكلف بالإعلام على مستوى وزارة السكن أنه تم وضع برنامج لتجديد المصاعد الكهربائية وتنظيف أحياء عدل خصوصا في ما يتعلق بمشكلة تراكم المياه القذرة بالأقبية.

المصدر: الإذاعة الجزائرية

مجتمع