ليبيا : ثمانية قتلى في هجوم انتحاري لتنظيم "داعش" بدرنة

قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من عشرة آخرين أمس الأحد في هجوم انتحاري نفذه أحد منتسبي الفرع الليبي لتنظيم داعش في حي الساحل الشرقي بمدينة درنة بعد اشتباكات خاضها التنظيم مع ميليشيات إسلامية قريبة فكريا من تنظيم القاعدة بحسب مصادر طبية وأمنية.

وقال مصدر أمني، إن هجوما شنه الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية والذي يطلق على نفسه اسم (ولاية برقة)، مساء أمس، على ما يسمى بمجلس شورى مجاهدي درنة القريب فكريا من تنظيم القاعدة والمتكون في مجمله من الجماعة الليبية المقاتلة".

وأشار المصدر، إلى أن الهجوم الذي نفذ على تمركز في حي الساحل الشرقي (منطقة ال400) لميليشيا شهداء أبو سليم أبرز الميليشيات المكونة للمجلس، قد استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة متبوعا بالهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب فيه أكثر من عشرة آخرين. 

وقال مصدر طبي في مستشفى المدينة، إن المستشفى استقبل جثث كل من "صهيب  المزيني  وأبو بكر أغريبيل  وإيهاب الباح  وعدنان الشاعري  وتوفيق جبريل  ومنير الجيباني  وعبد الباسط الشاعري  وسند عبد الكريم الكواش"، فيما رجح المصدر ذاته، ارتفاع الحصيلة نتيجة لوصول أكثر من عشرة جرحى بينهم إصابات خطيرة.

سياسيا: المؤتمر الوطني العام يوافق على الالتحاق بالحوار وفق ضمانات بعثة الأمم المتحدة

فوض المؤتمر الوطني العام الليبي "المنتهية ولايته" رئيسه نوري أبو سهمين بتوجيه خطاب إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة يعلن فيه استعداد المؤتمر الالتحاق بالحوار وفق الضمانات التي قدمتها البعثة في الجزائر ومن أهمها أن الاتفاق لا يوقع إلا بعد التصويت عليه من قبل المؤتمر الوطني.

وقال الناطق باسم المؤتمر الوطني العام، عمر حميدان أمس الأحد،  إن المؤتمر غير ملزم سياسيا أو  قانونيا على التوقيع الذي حدث في الصخيرات من طرف واحد. 

 وأوضح حميدان تصريح للصحافة، أن المؤتمر سيذهب للحوار في جولته القادمة لمناقشة تضمين التعديلات التي قدمت في الجولات السابقة وأنه ينتظر رد بعثة الأمم المتحدة غدا الثلاثاء.

 المصدر: وكالات

العالم, افريقيا