مجلس الأمن الدولي يؤيد مبادرة ديميستورا لحل الأزمة السورية

أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا بخصوص الازمة السورية حيث أعرب عن تأييده لمبادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لحل الأزمة السورية والتي تنص على تشكيل أربع مجموعات عمل مع ممثلي الحكومة والمعارضة السوريتين لتنفيذ بيان جنيف.

وقد اعتمد أعضاء المجلس في نهاية جلستهم أمس الاثنين بخصوص سوريا بيانا يؤيد مبادرة دي ميستورا ويعد أول وثيقة للمجلس بخصوص التسوية السورية تتم الموافقة عليها بالإجماع.

وجاء في البيان أن مجلس الأمن "يدعم النهج الذي صاغه المبعوث الخاص الذي ينص على أن المفاوضات السياسية وتنفيذ الإصلاحات السياسية على أساس بيان جنيف تتم من خلال أربعة مجالات موضوعية من خلال إنشاء مجموعات عمل".

ودعا مجلس الأمن إلى وضع حد للحرب من خلال "إطلاق عملية سياسية تقودها سوريا نحو عملية انتقالية سياسية تعبر عن التطلعات المشروعة للشعب السوري".

وتتضمن المرحلة الانتقالية "تشكيل هيئة قيادية انتقالية مع سلطات كاملة، على أن تشكل على أساس تفاهم متبادل مع تأمين استمرارية عمل المؤسسات الحكومية".

كما يطلب بيان المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يقدم إليه تقريرا عن المرحلة القادمة من جهود الوساطة في سوريا خلال 90 يوما، معبرا عن قلقه البالغ من أن الصراع في سوريا أصبح أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وكان دي ميستورا اقترح على مجلس الأمن في ال 29 جويلية الماضي تشكيل أربع مجموعات عمل ستركز على أربعة مجالات هي: السلامة والحماية بما في ذلك إنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية والمسائل السياسية والدستورية مثل إنشاء هيئة الحكم الانتقالي والانتخابات والمسائل العسكرية والأمنية بما في ذلك مكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار والمؤسسات العامة والتنمية مع التركيز على إعادة أعمار البلاد.

المبعوث الأممي إلى سوريا يدين الغارات الجوية على بلدة دوما

 من جهة أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الغارات الجوية التي شنتها القوات الحكومية أمس على السوق في بلدة دوما، والذي أدى وفقا للتقارير الأولية، إلى سقوط عشرات القتلى وجرح أعداد كبيرة، ولا يزال يجري حصر الخسائر في الأرواح.

وفي هذا الإطار قال دي ميستورا إن ما جرى أمر غير مقبول في أي ظرف من الظروف داعيا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، مؤكدا أنه لن يكون لهذا الصراع حل عسكري كما ثبت خلال السنوات الأخيرة، وطالب جميع الأطراف السورية إلى الكف على وجه السرعة عن جميع أعمال العنف وبدء الحوار من أجل التوصل إلى  حل سياسي لهذه الأزمة.

المصدر: وكالات

العالم, الشرق الأوسط