مشاركون في استطلاع الاذاعة: الرقابة او المقاطعة لحل ظاهرة ارتفاع اسعار الخضر والفواكه

دعا المشاركون في استطلاع الاذاعة المتعلق بظاهرة ارتفاع اسعار الخضر والفواكه قبيل الاعياد الى مقاطعة المنتجات التي يضارب بها التجار  من اجل تشكيل رد واضح لهذه السلوكات التي اصبحت عادة كل الباعة  مع اقتراب كل  مناسبة دينية .

 وعبر المتابعون لصفحة الاذاعة الجزائرية عبر الفايسبوك عن استياءهم للطريقة التي ترتفع بها الاسعار قبل فترات الاعياد ، واكدوا ان العملية  تستحق معاقبة المضاربين والسماسرة الذين يكدسون المواد الغذائية قبيل الاعياد من اجل ان  يكثر الطلب عليها ويرتفع سعرها ودعوا الى مقاطعة السلع التي تتجاوز سعرها المعقول ،وقال  احد المشاركون "التجار طماعين والمواطنين لا يرغبون في التوحد تجاه الظاهرة .

ودعا كاتي رشيد "مشارك اخر" الى المقاطعة والضغط على التجار لكي تنخفض الاسعار من جديد وقال " يمكن ان نحد من الظاهرة اذا  شارك الجميع في حملة  مقاطعة تدوم اسبوعا كاملا ، كما يجب ان تنضم وسائل الاعلام لهذه الحملات وتفضح كل المضاربين بالصوت والصورة"

هذا ودعا اخرون الى تفعيل دور الجماعات المحلية في العملية واقترح احدهم ان تلعب  البلدية دور الوسيط  وتدير عمليات بيع المنتجات الفلاحية  من المنتجين ، ثم الى باعة الجملة  والى باعة التجزئة اخيرا ، ليتم القضاء على المضاربين بشكل فعال.

من جانبه نصح جلولي بلقسام احد المشاركين بالتحكم في رغباتهم اثناء التسوق  قائلا" ليس كل ما تشتهيه تشتريه" في  حديث حول الاعتدال في الشراء، وهو ما ايده فيه احد المشاركين بقوله انه "يجب ممارسة التجارة باخلاق الاسلام لكي  يتم تطبيق العدل بين الشاري والبائع"، هذا ودعا مشاركون اخرون الى الرجوع لاعتماد الديوان الوطني للفواكه والخضر.

وقد دافع البعض عن وجهة التجار الذين يربطون رفعهم للاسعار بغلاءها ابتدا من المصدر ،و قد اوضح محمد من البليدة ان الاشكال ليس في التاجر فقط بل في غلاء المعيشة التي يحاصر التجار هم ايضا من كل ناحية  بالاضافة الى مخاطر السوق التي  يدخلونها مبكرا للظفر بحصصهم من المنتجات الفلاحية.

 

المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية

الجزائر, اقتصاد