يتابع الديوان الوطني للحج و العمرةعن كثب مخلفات الحادث المؤسف الذي وقع اليوم الخميس على مستوى جسر الجمرات بمنى جراء التدافع الشديد الذي راح ضحيته عدد معتبر من الحجاج و الجرحى حسبما علم من الديوان.
و يترحم الديوان الوطني للحج و العمرة على روح كل الموتى و يتمنى الشفاء للجرحى مضيفا انه يتابع الوضع من خلال غرفة العمليات المشكلة على مستوى مكتب شؤون حجاج الجزئريين التي تعمل بتنسيق تام مع السلطات السعودية.
و يؤكد الديوان أنه لغاية هذه اللحظة لا توجد معلومات عن إصابات أخرى في صفوف الحجاج الجزائريين مضيفا انه سيوافي المواطنين عن كل جديد في الحادث.
وحسب حصيلة جديدة لمصالح الدفاع المدني السعودي فقد توفي 717 وإصيب 863 آخر بجروح جراء التدافع بمنى حسب الدفاع المدني السعودي.
اما بالنسبة للبعثة الجزائرية فقد أصيب ستة (6) حجاج من بينهم امرأة بجروح في هذا الحادث المريع حسبما علم لدى الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عبد العزيز بن علي شريف الذي ذكر حصيلة مؤقتة.
وأوضح المصدر أن ممثلي قنصلية الجزائر بجدة وعناصر الحماية المدنية وباقي أعضاء البعثة التي ترافق الحجاج الجزائريين "يبذلون قصارى جهدهم" لمساعدة ضحايا جزائريين محتملين إثر حادث منى.
وتسجل كل سنة وفيات حجاج جراء حوادث تدافع وازدحام بمكة ولم يتم التوصل إلى أي حل لمواجهة الظاهرة.
وفي يناير 2006 لقي 364 حاجا حتفهم في تدافع بنفس المكان.