أكد والي الجزائر عبد القادر زوخ هذا الخميس أن عمليات إعادة إسكان العائلات التي تسكن الأحياء الهشة بالجزائر العاصمة المتوقفة منذ شهر ماي الفارط ستستأنف خلال الأسبوع المقبل.
و أوضح زوخ الذي كان يرافق وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في زيارة تفقدية إلى المؤسسات التعليمية بالجزائر العاصمة أن إعادة إسكان حوالي 4000 عائلة من حي الرملي (جسر قسنطينة) التي كانت مبرمجة مبدئيا في شهر جوان ستتم خلال الأسبوع المقبل.
كما أشار إلى أن قرار إعادة إسكان تلك العائلات و تهديم الموقع الذي يعد اكبر حي قصديري بالعاصمة بالنظر إلى عدد سكانه قد تم اتخاذه أمس الأربعاء من قبل لجنة الأمن للولاية التي اجتمعت لهذا الغرض.
و أضاف أن هذا الترحيل يكتسي أهمية بما أن عملية إخلاء الموقع ستمكن من مواصلة أشغال انجاز الجسر الرابط بين واد اوشايح (باش جراح) و الطريق السيار شرق-غرب على مستوى براقي.
و بترحيل سكان موقع الرملي تكون الولاية قد أنجزت عملية إعادة الإسكان الـ 19 للعائلات التي كانت تسكن بالأحياء الهشة و العملية الـ 18 التي مكنت من إعادة إسكان 2313 عائلة التي تمت في 19 ماي الفارط.
و قد سمح برنامج مكافحة السكنات غير اللائقة (الشاليهات و الأكواخ و الأقبية و العمارات المهددة بالانهيار و الأحياء القديمة) بالجزائر العاصمة لحوالي 20000 عائلة بالاستفادة من مسكن لائق في بلديات ضواحي العاصمة و بومرداس و البليدة.
و تندرج هذه العائلات الـ 20000 ضمن 72752 عائلة التي تسكن الأحياء الهشة حسب إحصاء اجري في يوليو 2007 و تم تحيينه في يوليو 2013. و خصص لبرنامج القضاء على الأحياء القصديرية بالعاصمة 84700 مسكن اجتماعي-إيجاري.