رئيس الوزراء التونسي: تحسن الوضع الأمني في الوقت الحالي كان السبب الرئيسي لإنهاء حالة الطوارئ

أكد رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد هذا السبت أن تحسن الوضع الأمني بالبلاد في الوقت الحالي مقارنة بالفترة الماضية كان السبب الرئيسي في اتخاذ قرار إنهاء حالة الطوارئ موضحا أن القرار جاء بعد التقرير الذي أعدته وزارة الداخلية حول استعادة الأمن في البلاد.   
وأضاف الصيد "لا داعي لتمديد حالة الطوارئ رغم وجود بعض المخاطر الإرهابية بالبلاد" قائلا إن هذه المخاطر موجودة بكل بلاد العالم.   
وقال الصيد "لقد قمنا برفع حالة الطوارئ بعد استعادة الأمن بنسبة كبيرة"، مشيرا إلى أن قوات الجيش والشرطة قامت بإحباط العديد من العمليات الإرهابية والقبض على الأشخاص المشتبه بهم الذين يمثلون خطرا على البلاد.
وأوضح الصيد أنه سيتم تأجيل تنظيم المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في يناير القادم بدلا من الشهر الحالي لمزيد من التنسيق على المستوى المحلي والدولي ، مؤكدا ضرورة اليقظة من أجل القضاء على هذه الآفة في البلاد.   
من جانبه قال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية التونسية وليد اللوقيني إن قوات الأمن تمكنت من إيقاف أكثر من 500 عنصر مشتبه فيه و60 مطلوبا في قضايا
إرهابية وإحباط عدد من المخططات الإرهابية الخطيرة خلال الثلاثة أشهر من تطبيق حالة الطوارئ بالإضافة إلى إحباط عملية إرهابية كان يحضر لتنفيذها ببنزرت في يوليو الماضي وبعض المخططات التي تستهدف رجال الأمن.. كما تم تفكيك أكثر من 15خلية إرهابية منها خلايا متخصصة في الإستقطاب للمشاركة في العمليات الإرهاب وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر وأخرى مختصة في الإعداد لمخططات إرهابية.   
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قد أعلن أمس الجمعة رفع حالة الطوارئ بعد ثلاثة أشهر من التطبيق على خلفية العلميات الإرهابية التي شهدتها تونس في مارس ويونيو الماضيين.

العالم, افريقيا