كشف وزير الاتصال حميد قرين، هذا الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أنه سيتم قريبا الشروع في انتخاب أعضاء اللجنة الوطنية الدائمة المكلفة بتحديد هوية الصحفيين المحترفين.
وابرز قرين في تصريح صحفي عقب عرض قدمه حول سياسية القطاع، أمام لجنة السياحة و الثقافة و الاتصال بالمجلس الشعبي الوطني، أن مدة الاقدمية المشترطة في عضوية هذه اللجنة تتجاوز عشر سنوات.
كما ذكر الوزير أن اللجنة الوطنية المؤقتة المكلفة بتحديد هوية الصحفيين المحترفين منحت أزيد من 4000 بطاقة صحفي محترف لحد الآن.
وبالمناسبة ، شدد قرين على أهمية تحلي الصحفيين بمهنية أكبر أثناء بحثهم عن الخبر وتجنب المعلومات المشكوك في صحتها وتفادي التهجم على الآخرين لتجسيد مفهوم الدائرة الفاضلة لأخلاقيات المهنة.
وفي ذات السياق, أرجع قرين تراجع حالات القذف والشتم المسجلة من طرف بعض وسائل الإعلام إلى ارتفاع الوعي لدى الصحفيين و الناشرين، معربا عن أمله في أن يتم القضاء على هذه الظاهرة بنسبة 99 بالمائة خلال السنوات القليلة القادمة.
تكوين الصحفيين و استكمال النصوص التنظيمية اهم انشغالات قطاع الاتصال
من جهة اخرى، أكد وزير الاتصال أن تكوين الصحفيين و استكمال المشاريع والنصوص التنظيمية تعد أهم انشغالات قطاع الاتصال.
وأوضح قرين أن سياسة الوزارة ترتكز على تكوين الصحفيين باعتباره دعامة لتطوير القطاع, مبرزا أن برمجة التكوين يعتمد على عدة معايير منها اختيار المكونين الأكفاء الذين تتوفر فيهم المهنية والاحترافية.
كما تطرق إلى أبرز المشاريع الخاصة بالقطاع على غرار الإستراتيجية الرامية للقضاء بشكل نهائي على نقاط الظل الخاصة بالبث الإذاعي في آفاق سنة 2016، مشيرا إلى أهمية تفعيل دور الإذاعات في التنمية المحلية.
الى ذلك، أكد الوزيرعزم دائرته الوزارية على استكمال النصوص التنظيمية الخاصة بالقطاع لرفع أدائه إلى جانب تنظيم عملية انتخاب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة إضافة إلى مجلس أخلاقيات المهنة.
و ثمن أعضاء اللجنة من جهتهم المجهودات المبذولة من قبل الدولة للرفع من مستوى أداء قطاع الاتصال لاسيما في ظل الوضع الراهن الذي تمر به الجزائر جراء الأوضاع "غير المستقرة" التي تشهدها بعض دول المنطقة.
المصدر : وكالة الانباء الجزائرية