لعمامرة يشارك اليوم بباريس في اجتماع تنسيقي للوزراء الأفارقة حول المناخ

يشارك وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة هذا الأحد على هامش الندوة العالمية حول المناخ في اجتماع تنسيقي للوزراء الأفارقة.

وكان لعمامرة قد حل السبت بباريس للمشاركة هذا الاثنين في أشغال الاجتماع رفيع المستوى لوزراء الدول الـ 195 الذين من المقرر أن يبحثوا التقرير الذي سلمه مندوبو هذه الدول بعد أسبوع من المفاوضات. وقد ترأس ببورجيه (باريس) اجتماعا تنسيقيا لأعضاء الوفد الجزائري المشارك في ندوة الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية.
للاشارة فان وثيقة العمل الخاصة بالاجتماع الوزاري التي قلصت من 50 صفحة إلى 20 قد سلمت نهاية ظهيرة اليوم السبت لرئاسة الندوة العالمية حول المناخ لدى اختتام يوم العمل.

وفي تصريح عقب الإجتماع الذي جرى في جلسة مغلقة بحضور أحمد جغلاف الذي يرأس مناصفة مجموعة العمل الدولي المكلفة بتحضير المشروع التمهيدي للاتفاق وسفير الجزائر بباريس عمار بن جامع  أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنه تم التطرق "بشكل معمق" إلى كل ما جرى خلال المفاوضات على مستوى الخبراء والموظفين السامين.
و أوضح "لقد بحثنا بشكل معمق كل ما جرى خلال المفاوضات على مستوى الخبراء والموظفين السامين وعرضنا موقف الجزائر ومجموعات التضامن التي ننتمي اليها ازاء النقاط الرئيسية موضوع التفاوض".

و تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ببورجيه مع نظيره الفرنسي ورئيس الندوة العالمية حول المناخ (كوب 21) لوران فابيوس.
وسمحت المحادثات التي جرت على هامش اللقاء لرئيس الندوة باطلاع رئيس الدبلوماسية الجزائرية على مدى تقدم المفاوضات عشية الاجتماع الوزاري رفيع المستوى.
ونشر المفاوضون يوم السبت تقريرا بعد أسبوع من المفاوضات حول ارتفاع درجة حرارة الأرض سيتم عرضه على الوزراء الذين سيتفاوضون يوم الاثنين.
وعقب المحادثات  اعترف لوران فابيوس أمام الصحافة أنه كان هناك اختلاف في وجهات النظر خلال المفاوضات مسجلا أن دور الوزراء "يكمن في إيجاد نقاط اجماع" بغية التوصل إلى اتفاق مع نهاية الندوة.
وقال فابيوس أن تحليل كل المساهمات التي عرضتها البلدان يشير إلى أننا نقترب من تراجع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري" ، مضيفا أن "هدفنا يكمن في العمل في الاتجاه السليم بالمساهمة الثمينة لأصدقائنا ، لاسيما رمطان لعمامرة" في هذه الندوة.
ومن جهته  أكد لعمامرة أن كل الجهود التي بذلت قبل وخلال الندوة كانت"جد مفيدة" لأنها ستسمح "بتقريب وجهات النظر" للتوصل إلى اتفاق "طموح" و"منصف".
وأضاف أنه يجب  بدءا من نهاية الأسبوع "التفكير في حلول وسط وجسور" للتوصل إلى الاتفاق المرغوب فيه من قبل الاطراف المتعاقدة.  

 

 

العالم