تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مساء أمس الاربعاء بالجزائر أعلى وسام في مصف الاستحقاق الوطني لجمهورية مالطا قلدته إياه الرئيسة المالطية ماري لويز كوليرو بريكا التي تواصل زيارتها للجزائر هذا الخميس.
في نص تلي نيابة عنها إثر محادث جمعتها برئيس الجمهورية قالت الرئيسة المالطية إن "جمهورية مالطا تمنح الرئيس بوتفليقة أعلى وسام في مصف استحقاقها الوطني "لدوره في ترقية السلم و الأمن في العالم".
كما منح هذا الاستحقاق للرئيس بوتفليقة "عرفانا بالجهود التي بذلها من أجل توطيد علاقات الصداقة بين الجزائر و مالطا".
ومن جهته منح رئيس الجمهورية لنظيرته المالطية وسام الأثير من مصف الاستحقاق الوطني "اقرارا بجهودها لصالح السلم و الاستقرار في العالم و في حوض المتوسط".
يمثل وسام الأثير "عرفانا بجهود الرئيسة المالطية من أجل دعم التعاون بين الجزائر و مالطا و تطويره و تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين".
وكانت ماري لويز كوليرو بريكا قد أعربت لقائها برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن إرادة بلادها في تعزيز علاقات التعاون مع الجزائر في عديد المجالات.
وأوضحت كوليرو بريكا للصحافة أن "زيارة الدولة التي أقوم بها إلى الجزائر ستسهم في تعزيز و تمتين علاقات الصداقة و التعاون مع الجزائر في عديد المجالات".
وقالت إن هذه الزيارة "تدل على الأهمية التي توليها مالطا لمواصلة العلاقات المثمرة مع الجزائر و تعزيز علاقات الصداقة خدمة لشعبي البلدين و السلام و الازدهار والاستقرار في المنطقة المتوسطية".
وأضافت كلويرو بريكا قائلة "إن زيارتي تدل أيضا على عزم البلدين على زيادة مبادلاتهما التجارية و تعزيز تعاونهما في مجالي المناجم (الفوسفات و الحديد و الذهب) و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال".
وأوضحت الرئيسة المالطية من جهة اخرى أنها أكدت للرئيس بوتفليقة أن بلادها تشيد بـ"دعم الجزائر الدائم لمالطا".
هذا وشرعت كوليرو أول أمس الثلاثاء في زيارة دولة بالجزائر تدوم ثلاثة أيام بدعوة من الرئيس بوتفليقة.
المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية+الإذاعة الجزائرية
