من واج
أشادت رئيسة جمهورية مالطا, ماري لويز كوليرو بريكا, هذا الخميس بالجهود التي تبذلها الجزائر في مجال التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة, داعية الى تشجيع التعاون بين البلدين في هذا المجال.
و في تصريح للصحافة عقب زيارتها لدار الطفولة المسعفة بالأبيار, ثمنت رئيسة مالطا المبادرات التي اتخذتها الجزائر لتنويع اقتصادها وكذا الجهود المبذولة في الميدان الاجتماعي, معربة عن تفاؤلها بخصوص مستقبل العلاقات الجزائرية-المالطية.
وقالت في ذات الصدد أنها "معجبة كثيرا" بالطريقة التي تعتمدها الجزائر في التكفل بالفئات الهشة والضعيفة, واصفة إياها بـ"المثلى".
وأشارت كوليرو بريكا إلى أن الجزائر ومالطا يتقاسمان "الكثير من أوجه التشابه" بهذا الخصوص, مشددة على أهمية إرساء تعاون بين البلدين يشمل المجالات الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء.
من جهتها, ذكرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, مونية مسلم, التي رافقت الرئيسة المالطية في هذه الزيارة, بالسياسة المنتهجة من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, والتي تؤكد في كل مرة --كما قالت-- على ضرورة تثمين العمل الإنساني, خاصة تجاه الفئات الهشة من المجتمع.
وأوضحت بهذا الخصوص أن الاعتناء بهذه الفئات الاجتماعية ينبغي أن يتماشي مع الأهداف المسطرة بالنسبة للاقتصاد الوطني, معتبرة أن الاستثمار في الإنسان هو "الأهم".
يذكر أن الرئيسة المالطية قامت بزيارة مختلف أقسام دار الطفولة المسعفة حيث تلقت شروحات وافية حول مهام و دور هذه المؤسسة, كما قامت بمنح هدايا رمزية للأطفال.
ويتكفل المركز حاليا ب 62 طفلا من بينهم 34 معاقا.
