اكد رئيس اللجنة السياسية لجبهة البوليزاريو و السفير الصحراوي السابق بالجزائر ابراهيم غالي هذا الاربعاء بالجزائر العاصمة ان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ستحيي هذه السنة (27 فبراير) ذكرى اعلان انشائها و كذا "نضوجها" بعد 40 سنة من الكفاح.
و اوضح غالي خلال اختتام ماراطون الصحراء الغربية ان "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية اصبحت دولة ناضجة حيث اثبتت لدى الهيئات الدولية اهليتها في العيش و الاستمرار في البقاء" مضيفا ان الاحتفالات التي ستقام هذه السنة ستخلد احياء الذكرى ال40 لاعلان اقامة الدولة الصحراوية و كذا نضجها".
كما اشار الدبلوماسي الصحراوي الى ان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية قد اظهرت عبر انضمامها للاتحاد الافريقي كعضو مؤسس لهذه المنظمة الافريقية ان "حلم الشعب الصحراوي يتحقق شيئا فشيئا".
و تابع يقول السيد غالي ان "مكتسبات الشعب الصحراوي لا رجعة فيها و ان انتصاره وشيك".
كما ذكر بذات المناسبة بالرمزية التي يكتسيها تنظيم "صحراء-ماراطون" معتبرا ان هذه المنافسة الرياضية قد خصصت من قبل جميع المشاركين الذين جاؤوا من 22 بلدا "للتضامن" مع الشعب الصحراوي في كفاحه من اجل استقلاله و حقه في تقرير المصير.
و اضاف المسؤول الصحراوي ان "الذين شاركوا في هذه التظاهرة الرياضية كلهم يفتخرون و يتشرفون بتضامنهم مع الشعب الصحراوي في كفاحه من اجل حقه في تقرير المصير و كذا كفاحه من اجل استقلاله و تجنده لبناء دولة مستقلة على كامل التراب الصحراوي".
و ذكر في هذا الخصوص بان الماراطون كان خاصا هذه السنة لانه تزامن مع احياء الذكرى ال40 لميلاد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وتعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا يحتلها المغرب منذ 1975 وقد أدرجت الصحراء الغربية منذ 1966 في قائمة الأراضي غير المستقلة وبالتالي فهي معنية بتطبيق اللائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة المتضمنة الإعلان عن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.