ارتفاع العجز التجاري خلال الثلاثي الاول إلى 5.6 مليار دولار

بلغ العجز التجاري للجزائر 616ر5 مليار دولار خلال الثلاثي الأول ل2016 مقابل عجز ب464ر3 مليار دولار في نفس الفترة من 2015، حسب الجمارك الجزائرية.

وتراجعت الصادرات لتصل إلى 914ر5 مليار دولار خلال الاشهر الثلاث الأولى للعام الجاري مقابل 8ر9 مليار دولار خلال ذات الفترة من 2015، بتراجع قدره 65ر39% وفقا لبيانات المركز الوطني لإحصائيات الجمارك.

من جهة ثانية، عرفت الواردات نفس المنحنى الهبوطي لكن بوتيرة أقل حدة لتبلغ 53ر11 مليار دولار مقابل 264ر13 مليار خلال الفصل الأول ل2015، أي بانخفاض نسبته 07ر13 % حسب نفس المصدر.

وتبلغ بذلك نسبة تغطية الصادرات للواردات 51 % خلال الثلاثي الأول مقابل 74 % قبل عام.

وتستحوذ المحروقات على حصة الأسد من  مبيعات الجزائر الى الخارج بنسبة 19ر93 % من إجمالي الصادرات بقيمة 511ر5 مليار دولار في الاشهر الثلاث الأولى للعام الجاري مقابل 142ر9 مليار دولار في نفس الفترة من 2015 (-72ر39 % ) بسبب تراجع أسعار النفط في الأسواق الدولية.

وفي نفس الوقت تراجعت الصادرات خارج المحروقات والتي تشكل 81ر6 % من إجمالي الصادرات لتصل إلى 403 مليون دولار بانخفاض نسبته 75ر38 % مقارنة بالأشهر الثلاث الأولى ل2015.

وتتشكل الصادرات خارج المحروقات أساسا من منتجات نصف مصنعة بقيمة 316 مليون دولار (مقابل 542 مليون في 2015) ومواد غذائية بقيمة 66 مليون دولار (مقابل 81 مليون) ومواد خام ب12 مليون دولار (مقابل 28 مليون) وتجهيزات صناعية ب6 مليون دولار (مقابل 4 مليون) وسلع استهلاكية غير غذائية ب3 مليون دولار (نفس القيمة في الثلاثي الاول ل2015).

وفيما يتعلق بالواردات فقد عرفت كل الفئات تراجعا من حيث القيمة في الفترة بين يناير ومارس 2016.

وتظهر بيانات الجمارك في هذا الإطار إلى تراجع واردات المنتجات الغذائية إلى 974ر1 مليار دولار (-95ر21 %) والتجهيزات الصناعية إلى 068ر4 مليار دولار (-3ر13 %) والسلع الموجهة للإنتاج إلى 54ر3 مليار دولار (-8ر9 % ) والسلع الاستهلاكية غير الغذائية إلى 948ر1 مليار دولار (-07ر8%).

وتم دفع 55ر57 % من فاتورة الواردات نقدا (أي 64ر6 مليار دولار من إجمالي 53ر11 مليار دولار) أي بتراجع قدره 01ر14 % مقارنة بالمدفوعات نقدا في الثلاثي الأول ل2015.

وأوضحت الجمارك أنه تم تمويل 8ر37% من قيمة الواردات عن طريق قروض قيمتها 358ر4 مليار دولار بتراجع قدره 21ر15 %.

وتم اللجوء إلى وسائل دفع أخرى لتمويل باقي الواردات، يضيف نفس المصدر.

إيطاليا والصين تحافظان على ريادة ترتيب شركاء الجزائر

 وفيما يتعلق بزبائن الجزائر خلال الفصل الأول 2016، تظهر بيانات الجمارك أن إيطاليا احتلت المرتبة الأولى ب505ر1 مليار دولار (45ر25 % من إجمالي صادرات الجزائر خلال هذه الفترة) متبوعة بفرنسا بقيمة 879 مليون دولار (86ر14 %) ثم إسبانيا (810 مليون دولار، 7ر13%) و تركيا (328 مليون دولار، 55ر5 %) وكندا (278 مليون دولار، 7ر4%).

أما عن أكبر مموني الجزائر بالسلع فقد حافظت الصين على صدارة القائمة ب109ر2 مليار دولار (3ر18 % من إجمالي الواردات الجزائرية في الثلاثي الاول ل2016) تليها فرنسا ب363ر1 مليار دولار (82ر11%) وإيطاليا ب09ر1 مليار دولار (45ر9%) وإسبانيا ب842 مليون دولار (3ر7 %) وألمانيا ب670 مليون دولار (81ر5%).

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

اقتصاد, مؤشرات