الإستقرار والأمن عنوان خطبة الجمعة الموحدة وإبراز لأهمية الخطاب المسجدي في التوعية الإرشاد

شكل الأمن والاستقرار محور خطبة الجمعة الموحدة اليوم عبر كل مساجد الوطن للتحسيس بنعمة الأمان وخطر الفوضى على المجتمع،فتبيان القيمة الأخلاقية لديننا الحنيف في نبذ العنف والطائفية هي الصورة التي يجب على كل مسؤول إيصالها لعامة الناس.

ويقول الأستاذ الإمام محمد زغداني أن الأثر المباشر يكون حينما نوجه الخطاب بما يفهمه هؤلاء الشباب بتوضيح كيف كانت بتوضيح كيف كانت خصوصا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ماهي توجيهات القرآن الكريم والدور المنوط بالشباب في بناء أمتهم وليس في هدمها،نبذ النبي صلى الله عليه وسلم في حد ذاته للطائفية والعشائرية وكل أنواع التمييز حتى تحافظوا على أمن بلدهم واستقراره، هذا ويشير كذلك محمد زغداني أن المسؤولية كذلك حتى على العقلاء فهم أيضا لهم دورهم المحوري.

وفي نفس هذا السياق يضيف المرشد الديني مسعد زيان"بأن الشباب اليوم مثقف مطلع على أحوال العالم،لا أقول بأنه يجب على الخطاب أن يكون موجها، بحيث أنه يعطيهم ورقة الطريق ولكن على الأقل أنه ينبههم إلى ما يحدق بهم من أخطار أجهزة الدولة، لذا فيجب أن تتماشى معه حتى تكون النتيجة أفضل.

في الأخير تؤكد الأخصائية الإجتماعية خيرة مرسلب"على أن المسجد يعتبر بمثابة مؤسسة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية إلى جانب المدرسة الأسرة ، فالمسجد سيؤثر على فئة الشباب أو فئة الكهول،لأنه فن من فنون الإقناع واستمالة القلوب بإعتباره يخاطب العقل والعاطفة في نفس الوقت".    

المصدر: الإذاعة الجزائرية   

               

الجزائر