إسماعيل لالماس للإذاعة : نسعى إلى توجــيه 40 ألف مســـتورد نــحو الإنتــاج والتصــديـر

أكد رئيس جمعية الجزائر استشارات للتصدير إسماعيل لالماس أن الإستراتيجية الوطنية لتطوير الصادرات تهدف إلى تدعيم هذا النشاط لأنه المحرك للنمو الاقتصادي والجمعية لها أربعة محاور للدفع بالصادرات تتمثل في القدرات الأسواق و الوسائل اللوجستية ثم المرافقة.

و أوضح إسماعيل لالماس هذا الأربعاء في برنامج "ضيف الصباح" بالقناة الإذاعية الأولى أن القدرات ترتكز على الوفرة و النوعية من قبل القطاعات المنتجة ، ثم تليها عملية البحث عن أسواق خارجية في إطار التبادل الحر، و لتلبية حاجيات المصدر يجب توفير الوسائل اللوجستية من نقل ، و بعدها المرافقة التي تكون في عدة مجالات منها التمويل و المسائل التقنية و التكوين و الاستشارات و غيرها.

و شدد ضيف الأولى على فتح الطرقات مع الدول الأفريقية حتى يسهل  العمل للمصدرين الجزائريين من أجل تفعيل نشاطهم لأن دول الساحل تعتبر سوقا كبيرة ، مؤكدا على توفير كل معايير التنافسية لاقتحام الأسواق الأجنبية و فرض الوجود و ذلك بالكمية و النوعية و التحكم في التكلفة و في الزمن ، مشيرا إلى أن السوق الأفريقية هي نقطة التقاء كل السلع العالمية.

و يقترح رئيس جمعية الجزائر استشارات للتصدير أن تشكل هيئة منظمة في الميدان تحسس المستوردين و المقدر عددهم بـ 40 ألف مستورد كي يتوجهوا إلى مصدرين أو منتجين نظرا لاحتكاكهم و درايتهم بالسوق الخارجية حيث لديهم خبرة في التعامل مع التجارة الدولية .

و يرى لالماس أن خلق مؤسسات خاصة في مجال التصدير و متخصصة حسب القطاعات ستساهم في تطوير نشاط التصدير في الجزائر ، و يقترح كذلك ضبط الواردات و تقليص التهريب و حماية المنتوج الوطني.

 المصدر: الإذاعة الجزائرية