المحلل السياسي حمود صالحي للإذاعة:"بايدن هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية"

يرى المحلل السياسي الدكتور حمود صالحي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية المقارنة بجامعة ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية بأن جون بايدن هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكشف صالحي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى هذا الثلاثاء أن  توجه الناخب الأمريكي سيكون لمن يجمع الأمريكيين ولا يفرقهم مؤكدا أن "جو بايدن يملك حظوظا كبيرة للفوز بالرئاسيات، بسبب رغبة الأمريكيين في التصويت على شخص يوحدهم".

 كما أوضح صالحي أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 70 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن أمريكا ماضية نحو الخطر إذا فاز المرشح الذي لا يستحق البيت الأبيض قائلا "إن بايدن أعطى إهتماما كبيرا لوحدة الشعب الأمريكي خلال رسالته في الحملة الانتخابية، فهو بهذه الرسالة يمكن  أن تكون له حظوظ أفضل للفوز".

 جدير بالذكر أن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الامريكية، جو بايدن، لا يزال يحتل الصدارة في استطلاعات الرأي وفي معظم الولايات المتأرجحة.

وخاض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه، نائب الرئيس السابق بايدن، حملتهما يوم الاثنين لليوم الأخير قبل الانتخابات العامة هذا الثلاثاء. ونظم ترامب خمس مسيرات انتخابية في أربع ولايات متأرجحة، يوم الاثنين، هي كارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان. بينما قضى بايدن معظم وقته في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، بالإضافة إلى رحلة إلى أوهايو المجاورة. ويمكن للولايات المتأرجحة أن تذهب إما إلى الحزب الجمهوري أو الديمقراطي وهي أساسية لتحديد من سيفوز في الانتخابات.

وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن بايدن يتقدم في تسع من هذه الولايات الرئيسية، وترامب في أربع ولايات، وهناك تعادل إحصائي واحد في تكساس، التي لديها 38 صوتا من أصوات أعضاء الهيئة الانتخابية. ويجب أن يحصل الفائز على 270 صوتا انتخابيا على الأقل.

ولا يتم اختيار رئيس الولايات المتحدة عن طريق التصويت الشعبي الوطني، بل ينصب التركيز على الولايات المكتظة بالسكان.

ورغم أن بايدن يتقدم بقوة في استطلاعات الرأي، إلا أن الديمقراطيين ما زالوا حذرين لأنه في عام 2016، حصلت هيلاري كلينتون على أكثر من 90 فرصة للفوز، لكنها خسرت بدلا من ذلك أمام ترامب.

العالم, أمريكا