هيام بن فريحة للإذاعة: تم رصد إمكانيات هامة لاستقبال المتربصين في الموسم التكويني الجديد

كشفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، أنه تم رصد إمكانيات هامة لإستقبال المتربصين يوم الأحد 20 ديسمبر الجاري، وسط بروتوكول صحي صارم من أجل حماية أسرة التكوين والتمهين.

وأكدت هيام بن فريحة خلال نزولها ضيفة على برنامج "ضيف الصباح" لقناة الإذاعية الأولى هذا الأربعاء أن"الدخول التكويني سيكون وفق الشروط الصحية المعمول بها في باقي القطاعات الأخرى لمواجهة فيروس كورونا "مضيفة  أن "جميع الإمكانيات سخرت لاستقبال المتربصين في أجواء صحية جيدة وفق البروتوكول الصحي لمجابهة هذه الجائحة".

كما أوضحت الوزيرة أن إشارة الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية ستعطى من ولاية المدية بإشراف الوزير الأول عبد العزيز جراد، وهو ما يدل "على أهمية هذا القطاع بالنسبة للحكومة باعتباره أحد الركائز الأساسية، لإنطلاق التنمية الاقتصادية في الجزائر".

من جانب أخر، أشارت هيام بن فريحة إلى أنه "ولأول مرة في الجزائر تم استحداث منصة تطبيق (مهنتي) من خلالها يستطيع المتكونون تسجيل أنفسهم بشكل مباشر".

وأكدت الوزيرة على أهمية هذه المنصة من أجل تعميم استخدام الرقمنة وترقية التكوين عن بعد في القطاع والتحكم في تدفق الوافدين على المنظومة التكوينية من حيث التعداد وأنماط التكوين" موضحة أن "الرقمنة بالنسبة للحكومة تعتبر خيارا إستراتيجيا لا يمكن الرجوع عنه، فهو يحل الكثير من المشاكل وبالأخص البيروقراطية، كما ان الإحصائيات الدقيقة التي تقدمها تساهم في إيجاد الحلول".         

كما يسمح تطبيق (مهنتي)  "بالتحكم في توجيه المتربصين نحو تخصصات تتوافق مع مؤهلاتهم وميولاتهم المهنية والتمكن أيضا من تلبية احتياجات المؤسسات الاقتصادية من العمالة المؤهلة التي تضمن تنافسيتها في سوق الشغل".

وفيما يخص التسجيلات أوضحت ضيفة الصباح أنه و"لغاية يوم الثلاثاء تم إحصاء 189376 متربصا سجلوا في تطبيق "مهنتي" من دورة فيفري 2020، وهذا دليل على أن التسجيلات جرت في ظروف جيدة، وبالنسبة لدورة فيفري 2021 سجلنا 116060 متربص". وأكدت أن "التسجيلات ستبقى متواصلة إلى غاية فيفري 2021".

وخلال تدخلها أوضحت أن التكوين سيكون مفتوحا لكل الفئات ولكل المستويات. اما في ما يخص البكالوريا المهنية فكشفت أن "المشروع عرض على الحكومة" وأن مصالحها انطلقت في وضع البرامج، "لكن الظروف الصحية التي تمر بها البلاد أعاقت عملنا".

الجزائر