أسير مدني صحراوي يضرب عن الطعام للتنديد بظروف الاعتقال المهينة لكرامة الانسان

يواصل الأسير المدني الصحراوي ,محمد حسنة أحمد  سالم بوريال, ضمن مجموعة أكديم إزيك الاربعاء, اضرابه عن الطعام بالسجن  المحلي "أيت ملول 2", احتجاجا على ظروف الاعتقال المهينة لكرامة الانسان التي  يتخبط بها, على غرار حالة جميع الاسرى المدنيين لدى المغرب.

وبدأ الاسير, محمد حسنة أحمد سالم بوريال, أمس اضراب عن الطعام لـ 48 ساعة,  للمطالبة بوقف سياسة الانتقام التي تتبعها السلطات السجينة ضد الاسرى  الصحراويين والتي تدفعهم الى انتهاج سبيل الاضراب عن الطعام الذي ينهك صحتهم  ويهدد حياتهم.

وذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص), نقلا عن رابطة حماية السجناء  الصحراويين, ان الخطوة الاحتجاجية التي قرر محمد حسنة أحمد سالم بوريال الشروع  فيها تعود لأسباب متصلة ب"الظروف التي يعيشها بالسجن, فهو ممنوع من الفسحة  اليومية مع إنعدام الحق في التطبيب و العلاج, فضلا عن سياسة التضييق المتمثلة  في الحرمان من الإتصال الهاتفي بشكل دائم و سوء الوجبات الغذائية بالإضافة إلى  عدم السماح له بالحصول على أغطية و افرشة داخل الزنزانة".

وأشارت الرابطة الى أنها توصلت بمعلومات عن حالة الاسير الصحراوي والظروف  الإعتقالية الصعبة و المهينة التي يتواجد عليها بالسجن المحلي "أيت ملول 2"  منذ ترحيله قادما من السجن المحلي "تيفلت 2" شهر سبتمبر من السنة الماضية دون  أي تغير يذكر أو تحسين في الظروف الإعتقالية التي يعاني منها.

يذكر أن محمد حسنة أحمد سالم بوريال يتواجد بالسجن المحلي "أيت ملول 2" ضواحي  مدينة أكادير المغربية بموجب حكم جائر و قاسي تصل مدته للسجن 30 سنة. وصدر هذا  الحكم على محمد حسنة خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات و معايير المحاكمة  العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان كهيومن رايس ووتش و أمنيستي أنترنسيوتال على خلفية التفكيك  الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر سنة 2010 في منطقة أكديم إزيك  شرق مدينة العيون المحتلة.

    

العالم