افتتحت، اليوم الأحد، بالدوحة أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا الجزائرية-القطرية برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال و رئيس مجلس الوزراء ، وزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
وقد جرى الافتتاح في جلسة موسعة حضرها وفدا البلدين، علما أن الوفد الجزائري يضم وزير الطاقة يوسف يوسفي و وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
عبد المالك سلال يتحادث مع أمير دولة قطر
تحادث الوزير الأول، عبد المالك سلال، صباح اليوم الأحد بالدوحة مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقد جرت المحادثات بحضور وزير الطاقة يوسف يوسفي و وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
و أجرى الوزير الأول بالدوحة محادثات مع رئيس مجلس الوزراء، وزير الشؤون الداخلية القطري الشيخ، عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
كما تحادث عبد المالك سلال صباح اليوم الأحد بالدوحة مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الشيخة موزا بنت ناصر المسند. وقد حضر اللقاء الذي جرى بالمدينة التعليمية التابعة للمؤسسة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية، عبد القادر مساهل.
و قد استمع سلال خلال زيارته للمدينة التعليمية إلى شروحات حول سير هذه المؤسسة ونشاطاتها المتمثلة في عدد من المرافق كالجامعات ومؤسسات تربوية وعلمية وثقافية وفنية.
وستسمح الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا للبلدين بتقييم علاقات التعاون في شتى الميادين، كما سيتم خلال الدورة التوقيع على العديد من الاتفاقيات والبرامج الرامية إلى تعزيز العلاقات التي تربط البلدين.
و يشكل تعزيز وتوطيد الشراكة الاقتصادية بين مؤسسات البلدين محور المباحثات التي ستجري بين مسؤولي البلدين.
يذكر أن أشغال اللجنة المشتركة العليا الجزائرية-القطرية قد سبقت باجتماع خبراء البلدين ، حيث تدارسوا مشاريع 15 وثيقة تعاون بين اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي ستعرض كلها على اللجنة المشتركة.
وقد شارك في أشغال فوج الخبراء ممثلين عن العديد من القطاعات من بينها الطاقة، الصناعة، التربية، التعليم العالي، الأشغال العمومية، الفلاحة وغيرها.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية